أخذت رأى مروان حامد بعد انتهاء التصوير.. والنجوم الذين ظهروا فى الكليب لم يحصلوا على مقابل
زوجتى هى صاحبة الفكرة.. وتنفيذ الكليب فى يوم واحد كان أبرز الصعوبات
قال الكاتب والسيناريست أحمد مراد إن دخوله مجال الإخراج بفيديو كليب «صاحب» لفرقة «مسار إجبارى»، بمشاركة هانى الدقاق، وكلمات هبة عبدالمجيد، يمثل دعما قويا ومهما لمبادرة «أنا أقرأ» التى أسستها زوجته شيرين راشد، مشيرا إلى أن سبب تسميته بـ«صاحب» أن الكتاب يصاحب القارئ، وقد يكون صاحبا جيدا.
وأضاف أحمد مراد فى تصريحات لـ«الشروق» أنه اختار منذ اللحظة الأولى دعم مبادرة «أنا أقرأ» بأى مجهود يستطيع تقديمه، لقناعته أن هذه المبادرة ستكون فيصلية خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد أن سيطرت السوشيال ميديا على حياة الناس، وأثرت على سلوكياتهم فى أساليب القراءة، وزادت من صبرهم أثناء القراءة دون ملل.
وكشف «مراد» أنه لم يكن فى نيته من البداية دخول مجال الإخراج، لأنه يركز فى الكتابة، لكن دائما يكون لديه فضول بداخله لتجريب مناطق مختلفة، لذا قرر إخراج الكليب بعدما عرضت عليه زوجته شيرين راشد الفكرة، مستعينا بما تعلمه أثناء دراسة التصوير فى معهد السينما.
وكشف «مراد»، أن ضرورة تصوير الكليب فى يوم واحد بين منطقتى المعادى وشارع المعز، كان أبرز الصعوبات التى واجهته فى هذه التجربة، التزاما بميزانية العمل، مؤكدا أنه كان هناك مجهود وإخلاص كبير من جميع صناع كليب، ولم يخذله أحد قط طوال فترة العمل على حد قوله، خاصة الفنانين آسر ياسين ومحمد ممدوح والكاتب نبيل فاروق، الذين لم يحصلوا على مقابل مادى مقابل ظهورهم.
وعما إذا كان استعان بمخرجين محترفين لمساعدته فى الكليب، قال أحمد مراد إنه لم يستعن بأحد خلال تنفيذ الكليب، لكن بعد انتهاء التصوير قام بعرضه على صديقه المخرج مروان حامد، الذى أبدى إعجابه بالعمل، ولفت نظره لبعض الملاحظات البسيطة.
ونفى «مراد» أن يكون لديه أى تفكير فى احتراف الإخراج ليقدم أفلاما ومسلسلات، مؤكدا على أنه متفرغ للكتابة، فهذا أمر أهم من أى شىء بالنسبة له، وإذا أخرج أعمالا أخرى فى المستقبل فستكون أعمالا خفيفة يختارها بكل دقة وتركيز، كما أن ذلك يتوقف على مدى نجاح كليب «صاحب».
مبادرة «أنا أقرأ» انطلقت قبل عام ونصف، حسب «مراد»، وتهتم بالقراءة والمعلومة فى حياة الإنسان، محذرا من إهمالها حتى لا نفقد طاقة الحياة، والتنبؤ بالمستقبل، والتعامل الصحيح مع أولادنا، فالقراءة هى السبيل الوحيد الذى يحافظ على رقى وتقدم الإنسان، مشددا على أن المبادرة لا تعارض مطلقا السوشيال ميديا، بل تحاول استغلالها لجعل مستخدميها يحبون القراءة، وحتى الآن نالت المبادرة دعم العديد من الشخصيات منهم إبراهيم عيسى، ومنى الشاذلى، ومروان حامد، وأحمد أمين، وميرنا الهلباوى، ومحمد صادق، وأسر ياسين، ومحمد ممدوح، وهند صبرى.
على جانب آخر، قال أحمد مراد، إن المخرج مروان حامد، هو صاحب فكرة عمل جزء ثان لفيلم «الفيل الأزرق» حيث عرض عليه هذا الأمر أثناء تصوير فيلم «تراب الماس»، بدأ بعدها فى كتابة الجزء الثانى، مؤكدا أنه سعيد بتنفيذ هذه التجربة، ومتحمس لها للغاية، نظرا لحبه وشغفه بما يقدمه، مؤكدا أنه تحدى كبير له ولفريق عمل الجزء الأول من الفيلم.
وحول توقعاته بنجاح العمل أضاف أن الفيلم يحظى بجمهور الجزء الأول، إلى جانب جمهور جديد ظهر فى الفترة التى تلت عرض العمل منذ عام 2014 حتى الآن. وفى الجزء الثانى يحاول تقديم شىء جديد ومختلف للجمهور، يتمنى أن يساهم فى دعم السينما المصرية.
وبسؤاله عن سبب عدم اتجاهه لكتابة المسلسلات، أكد «مراد»، أنه يفضل التركيز على الأفلام السينمائية نظرا لشغفه الكبير بها، وربما يتجه للدراما فيما بعد.