بعد وفاة فيصل (صلاح عبد الله)، والد ميزو، في الحلقة العاشرة من مسلسل "شقة فيصل"، الذي يُعرض على قنوات MBC مصر، بدأت أحداث الحلقة الحادية عشر، بمواساة تمساح (مصطفى أبو سريع) لصديقه المقرب ميزو (كريم محمود عبد العزيز)؛ لحزنه الشديد على وفاة والده فيصل، وأعطاه مبلغ من المال؛ مساعدة له فى محنته.
بينما حاول أشرف زغللة (أحمد فتحى) أن يقنع زوجته غادة بالتخلي عن ميراث والدها، الذي تركه لها بعد وفاته، ولكنها رفضت؛ علماً منها بأن أشرف ينوي مشاركة "رزق" في تجارة المخدرات.
بينما كان المعلم شرابي (ضياء الميرغني) يحاول التقرب من شربات (نسرين إمام) وشقيقتها (سكر)، بعد وفاة فيصل، ولكن ميزو منعه.
وأثناء عمل ميزو بالملهى الليلي، يخبره صاحب العمل أن الليلة هى موعد حفل المطرب الشعبي "محمود الليثي" - المطرب المفضل لميزو - وينشغل ميزو عند رؤيته له، ويتسبب في كسر مصباح سيارة أحد زوار الملهى، ثم يطرد من عمله ويفاجأ بسرقة هاتفه من شخص مجهول حاول تهدئته وقام بفض الاشتباك بينهم.
وتسبب أيمن ريموت (الراحل وائل نور) في كسر ذراع ابنه هاني؛ عندما ضربه ضربًا مبرحاً أثناء رؤيته به وهو يتعاطى المخدرات مع أصدقائه فوق سطح المنزل، ثم يعرض الصول حكيم (أحمد حلاوة) وزوجته أم نوجة (بدرية طلبة ) على هانى، أن يقيم معهم في منزلهم ويوافق.
وخلال الأحداث يتعرض مخبأ "رزق" السري لتجارة المخدرات إلى هجوم وإطلاق أعيرة نارية من جانب الشرطة المسلحة، ويفر أشرف زغللة هرباً منهم.
كما وجه الصول حكيم كلمات عتاب لميزو؛ لتسببه في تشويش صورته أمام أصحاب العمل، الذى أرسله إليه، وحينها دخل عليهم جارهم زغلول، ويسأله الصول حكيم عن فرصة عمل لميزو، ثم يبدأ ميزو عمله داخل سنتر زغلول.
وفي نهاية الحلقة يذهب أشرف إلى منزل والدته بعد هربه من الشرطة، ويدور بينهما شجار؛ أدى لشعورها بألم في صدرها، وتركها زغللة تتألم دون أن يسعفها.