في عيد ميلاده .. شركاء نجاح الزعيم (تفاعلي) - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 7:16 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

في عيد ميلاده .. شركاء نجاح الزعيم (تفاعلي)

محمد حسين:
نشر في: الأحد 17 مايو 2020 - 11:41 م | آخر تحديث: الأحد 17 مايو 2020 - 11:41 م

يحتفل الفنان الكبير عادل إمام اليوم (17 مايو)بعيد ميلاده الثمانين، وما زال عطاؤه الفني المتميز مستمراً منذ نحو ستين عاماً، محتلاً مكانة كبيرة في قلوب جماهيره، والتي لم يسبقه إليها الكثيرون من قبله.
نشأ عادل إمام محباً وعاشاً لفن التمثيل منذ الطفولة؛ فهو كما يؤكد في حوار تلفزيوني أن مسرحه الأول كان "الفصل المدرسي" بالمرحلة الابتدائية، كان يبرز تلك الموهبة المبكرة في تقليد مدرسية للتعبير عن مواقف ساخرة.

لم ير عادل إمام أنه يمكن أن يكون له وظيفة يحقق بها ذاته غير التمثيل؛ لذا كانت وجهته الاولى في -أول أيام الدراسة بكلية الزراعة بجامعة القاهرة- لمسرح الكلية، قبل أن يتوجه للمدرج أو المعمل، وقدم إمام مع فريق التمثيل بالكلية عدداً من روائع الأدب العالمي، غلب عليه الطابع التراجيدي، وبدأ اسمه يبرز، ليلتحق بمسارح التلفزيون في أوائل الستينيات ، وهو لايزال طالباً بالكلية.

ورغم عمله بأدوار هامشية جانب عدد من النجوم في ذلك الوقت المبكر، تأتيه الفرصة الحقيقية الأولى مع الفنان الكبير فؤاد المهندس بمسرحية " أنا وهو وهي"، ليلفت الأنظار نحوه في أدوار أخذت تطرد نحو الأهمية، إلي أن وصل للبطولات المطلقة مع بداية السبعينات بفيلم" البحث عن فضيحة، ومعتمداً على الأدوات المنطقية لاستمرار النجاح من دقة في الاختيار، والذكاء الفني الذي يصفه به كثير من النقاد. من أهم ملامح هذا النجاح :كسر الأرقام القياسية بأرقام شباك التذاكر، وعدم التزحزح عن مكانه كبطل أول لكل أعماله التي يشارك بها إلي يومنا هذا؛ لكن ذلك كان نتاجاً لمجهود آخر من مبدعين آخرين من خلف الكاميرا، كتبوا له النصوص المتميزة، أخرجوا له المشاهد الراسخة في أذهان جمهوره.

وفي عيد ميلاد "الزعيم" نستعرض أبرز شركاء نجاحه في التقرير التفاعلي التالي:



1- وحيد حامد

يعد الكاتب الكبير وحيد حامد من أبرز الكتاب في تاريخ السينما في فترة ما بعد السبعينيات، ومن بين تاريخ الطويل يذكر له الجمهور الأعمال التي كتبها للفنان عادل إمام، ومن بينها أعمال مبكرة مثل مسلسل " أحلام الفتى الطائر" الذي عرض في منتصف السبعينيات وحقق نجاحاً كبيراً، وعلى مستوى السينما ، كتب له حامد عدد من سلسلة من أفلام التسعينات التي أخذت الطابع الاجتماعي والسياسي، ليكونا ثنائياً مميزا في أفلام أبرزها : "المنسي" و"الإرهاب والكباب "و"النوم في العسل "و"طيور الظلام ".

2- نادر جلال

يعتبر المخرج نادر جلال صاحب رصيد كبير في التاريخ الفني لأفلام عادل إمام؛ حيث أخرج له 12 فيلماً تنوعت بين الكوميديا والأفلام الاجتماعية، وتعد فترة الثمانينيات هي الأبرز في محطات التعاون بين الزعيم وجلال؛ إذ قدما فيها أفلام مثل : سلام ياصاحبي،واحدة بواحدة ولا من شاف ،ولا من دري و خمسة باب، واستمر التعاون إلى التسعينات لكن بدأت نوعية الأفلام يغلب عليه الطابع السياسي، أهمها فيلم " الإرهابي" والذي عرض في 1993 بالتزامن مع توحش الجماعات المتطرفة.

3- يوسف معاطي .

بعد الثنائي الناجح الذي جمع عادل إمام بوحيد حامد، ومع تطور الأجيال، بدأت مع أواخر التسعينيات وأوائل الألفية صعود اسم الكاتب يوسف معاطي، ليكتب للزعيم أغلب أعمال السينمائية والتي بدأت بفيلم الواد محروس بتاع الوزير في 1999، ليستمر التعاون السينمائي طيلة عشرة سنوات قدم خلالها أفلام غلب عليه الكوميديا، ولكن لم تغب القضايا الاجتماعية وسط هذا الضحك المتواصل ، وأهم تلك الأفلام : التجربة الدنماركية، و عريس من جهة أمنية ، وحسن مرقص، وكان آخرهم فيلم " بوبوس" ومن بعدها توقف التعاون السينمائي بين معاطى والزعيم ، وبدأ اتجاه عادل إمام لتقديم أعمال درامية في الموسم الرمضاني

4- سمير سيف.

برع المخرج الكبير سمير سيف في تقديم أفلام مزجت بين القضايا الاجتماعية والحركة، وساهم بشكل كبير في تقديم الوجه الجاد لعادل إمام بعد سلسلة طويلة من الأعمال الكوميدية، وكانت البداية من فيلم" المشبوه" في عام 1981 الملئ بالجو الإنساني، وتلاه بعد ذلك أفلام أخرى من نفس الطابع أهمها "الغول" و" النمر والأنثى" و"شمس الزناتي" .

5- شريف عرفة

منضمناً لثنائي عادل إمام ووحيد حامد، بدأ المخرج الشاب وقتها في أوائل التسعينيات يشق طريقه مقدماً أفلام الاجتماعية السياسية مميزة في فترة التسعينيات، كان البداية من فيلم "اللعب مع الكبار" الذي عرض في 1991 وحقق نجاحاً بارزا وأختير كواحد من أهم مئة فيلم في تاريخ السينما المصرية(حسب استفتاء النقاد في 1996 ) ستمر التعاون في أفلام أخرى : المنسي والإرهاب والكباب والنوم في العسل .

6- محمد عبد العزيز

من المفارقات القدرية أن المخرج محمد عبد العزيز يشترك مع الفنان عادل إمام في نفس سنة الميلاد(1940)،وكذلك كان أيضاً شاهداً علي ميلاده كبطل أول بعد مرحلة الانتشار والبطولات المشتركة،

يحتفظ عبد العزيز بنصيب الأسد في إخراج أفلام عادل إمام؛ حيث أخرج له 18 فيلماً، وشهد معه تواجده كبطل أول في أعمال كوميدية في أوائل السبعينيات، ومن بين أشهر التي قدمها عبد العزيز : "البعض يذهب للمأذون مرتين" و" قاتل ما قتلش حد " و" حنفي الأبهة" .

7- لينين الرملي

مستخدماً براعته الكبيرة في تعبيره عن الواقع ومشكلات المجتمع، بطريقته الساخرة والمميزة، ممتزجة بالكوميديا والفلسفة؛ قدم الكاتب الكبير لينين الرملي عدد من الأعمال البارزة لعادل إمام في فترة التسعينيات: "الإرهابي" و"بخيت وعديلة" بأجزائه الثلاثة .

8-أحمد السبعاوي

من المخرجين المميزين في فترة الثمانينات بمسيرة عادل إمام، يبرز اسم المخرج أحمد السبعاوي والذي قدم للزعيم مجموعة من أشهر أعماله الكوميدية :" رمضان فوق البركان" و" عنتر شايل سيفه" و" المتسول".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك