قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، إن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، اطمئن خلال اجتماعه مع عدد من الوزراء على الإجراءات الاحترازية المتبعة في الوقت الحالي استعدادًا لأي تطور متعلق بانتشار فيروس كورونا المستجد مرة أخرى، ما يطلق عليه «الموجة الثانية».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء Dmc»، المذاع عبر فضائية «Dmc»، مساء الاثنين، أنه تقرر الإبقاء على القوة الضاربة للمستشفيات الجامعية التي ساهمت في أزمة كورونا البالغ عددهم 31 مستشفى، حتى أول سبتمبر المقبل، مشيرًا إلى أن بعد انتهاء هذه المدة سيتقرر ما إذا كان سيتم الإبقاء في مساهمة تلك المستشفيات بكامل طاقتها في الأزمة أم إغلاق بعضها.
وأشار إلى أهمية العودة تدريجيًا لإجراء بعض العمليات في المستشفيات الجامعية المساهمة في استقبال حالات كورونا، نظرا لتوقع استمرار الأزمة لمدة قد تتجاوز أشهر.
وعقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً؛ لمتابعة مستجدات الموقف الطبي لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وذلك بحضور كل من الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، والدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، واللواء بهاء الدين زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، والدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية.