قال الدكتور طارق توفيق نائب وزيرة الصحة للسكان، إن المشكلة السكانية إرث قديم.
وأضاف خلال ندوة بعنوان: "الإعلام والزيادة السكانية"؛ بقاعة المجلس الأعلى للثقافة، كان السكان قديما هم البعبع الذي نخيف به الناس، ثم في الثمانينات ادركنا أن الموارد لا تكفى.
وأوضح، القضية السكانية تحتاج لمبادرة من الرئيس وهذا أمر لا شك فيها، نريد حوكمة ومتابعة للقضية، والقضية تحتاج لتدخل رئاسي لا شك، وبدون هذا التدخل لن يتغير شئ في الملف.
وأكد، 48 % من السيدات على مستوى الجمهورية أميات، و14 % من السكان حاصلين فقط على تعليم فوق ثانوي، و67 % من السيدات فوق الخمسين أميات.
وأشار، نحن سنظل نزيد سكانيا حتى 2064، وللأسف سوف نكون 122 مليون في 2030.
وأكد، وسائل تنظيم النسل لم تجدي نفعًا للأسف وليست كافية، لأنه يجب أن تتم بالتوازي مع محاربة الأمية ووقف التسرب من التعليم.
وأشار، الإجهاض لابد أن يكون لسبب طبي، حسب معايير حقوق الإنسان.
وأكد، كلما زاد عدد مرات الإنجاب كلما زادت أمراض الأم.
وأوضح، من الصعب تجميع 22 مؤسسة مسؤولة عن الاستراتيجية القومية للسكان، وللأسف أيضًا بعض رجال الدين يؤيدون مواجهة الزيادة السكانية لكنهم في غير العلن يرفضونها.
وأشار، المجلس القومي للسكان مؤسسة غير مستقرة، وملف الزيادة السكانية ملف مشاع ولا يوجد مأسسة للموضوع، ولا توجد مؤسسة تديره.
وينظم الندوة لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للثقافة التابع لوزارة الثقافة، تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم- وزيرة الثقافة؛ وبدعوة من هشام عزمي- الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة؛ والإعلامي جمال الشاعر- مقرر لجنة الإعلام بالمجلس.