قُتل 6 أشخاص على الأقل، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مدرسة تديرها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «أونروا» في مخيم المغازي للاجئين في غزة.
ووصفت الوكالة الأممية في تدوينة عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «إكس»، مساء الثلاثاء، الاستهداف بأنه «مشين ويظهر مرة أخرى استهتارًا صارخًا بحياة المدنيين».
واستطردت: «لم يعد هناك مكان آمن في غزة بعد الآن، ولا حتى مرافق الأمم المتحدة». وفي وقت سابق، حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم الثلاثاء، من نفاد إمداداتها في قطاع غزة.
وقالت جولييت توما، مديرة الاتصالات في الأونروا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): «لهذا السبب من المهم للغاية إدخال الإمدادات إلى غزة الآن».
وأضافت أن الأونروا لم تتمكن من إدخال أي إمدادات إلى غزة خلال الأيام العشرة الماضية، محذرة من أن «الوقت يمر».
جدير بالذكر أنه في أعقاب الهجوم المباغت وغير المسبوق الذي شنته حركة حماس على الأراضي المحتلة في السابع من أكتوبر الجاري، والغارات الجوية الإسرائيلية الانتقامية على قطاع غزة، تم تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين يعيشون في القطاع الساحلي المكتظ بالسكان والمحاصر، إلى جنوب غزة.
وانقطعت إمدادات الوقود والغذاء والكهرباء والمياه عن غزة في أعقاب الهجوم الذي وقع قبل عشرة أيام، ولم يسمح حتى الآن بدخول المساعدات الإنسانية.