قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن قمة الإتحاد الإفريقي في أديس أبابا، تنعقد هذا العام في ظل ظروف دولية مليئة بالتحديات، مشيرًا إلى أن العالم يواجه تحديات متعلقة بالسلم والأمن، إضافة إلى تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية وجائحة كورونا.
وأضاف خلال تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»، مساء السبت، أن «الدول الإفريقية مازالت تتعامل مع الجائحة، وفوقها التحديات المرتبطة بالأمن الغذائي، وأزمة الديون، والعمل على إخماد البنادق».
وأكد أن تعزيز مبدأ إسكات البنادق والحلول الإفريقية للمشكلات الإفريقية، يأتي كأولوية في نقاشات اجتماعات القمة، قائلًا إن القمة فرصة لاستمرار خلق رؤية مشتركة بين دول القارة؛ للتعامل مع التحديات التي تواجهها.
وشدد على أهمية تضافر جهود الدول الإفريقية، للخروج من الأزمات، ومقاومة الإرهاب، ودعم الجهود التنموية، لافتًا إلى أهمية تعظيم استفادة الدول من مواردها البشرية، واستغلال الأطر القانونية كاتفاقية التجارة الحرة الإفريقية وتفعليها.
وذكر أنه شارك اليوم، في اجتماع لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة المعنية بتغير المُناخ «الكاهوسك»، في إطار التجهيز للدورة المقبلة من قمة المناخ في الإمارات.
وأوضح أن الاجتماع استعرض ما تم تحقيقه من إنجازات في COP27 بمدينة شرم الشيخ، وأهمية استمرار الدفع بالأولويات الإفريقية في النسخة الـ28 من القمة؛ ليكون صوت إفريقيا مسموعًا.