قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن زيارة وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إلى مصر اليوم، بمثابة تدشين لاستعادة العلاقات بين البلدين، لافتا إلى أن الزيارة تتويج لكل الاتصالات التي تمت الفترة الماضية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، مساء السبت، أن هناك إرادة سياسية حقيقة وأهمية لعقد الحوار على المستوى السياسي لاستعادة العلاقات الثنائية بين البلدين، وهو ما يتطلب مزيد من اللقاءات، موضحا أن البلدين يربطهما علاقات كبيرة سواء على المستوى الشعبي والرسمي.
ولفت إلى أن هناك إيجابية في المباحثات الثنائية بين البلدين، وهناك اهتمام من الطرفين للاستماع إلى بعضهما البعض، وهناك تفهم مشترك لاستعادة اللقاءات، لافتا إلى أن المباحثات التي عقدت بين وزيري خارجية البلدين تناولت القضايا الإقليمية والدولية، حيث استعرض كل طرف موقفه، والتأكيد على أهمية إجراء الانتخابات الليبية في أسرع وقت واستقرار ووحدة ليبيا، وأيضا مناقشة تطورات القضية الفلسطينية وكذلك الوضع في سوريا.
وأوضح أن زيارة وزير خارجية تركيا إلى مصر تعكس أن الدولة المصرية على الطريق السليم لاستعادة العلاقات بين البلدين، لافتا إلى أن هناك اهتماما كبيرا من تركيا لزيادة الاستثمارات في مصر، والتركيز على قطاع السياحة وزيادة الصادرات المصرية إلى تركيا.
كما أكد أن البلدين لهما دور كبير على المستوى الإقليمي والدولي، وزيارة اليوم لها دلالة هامة وكبيرة في تطور العلاقات الفترة المقبلة، وهناك ترتيبات لزيارات متبادلة بين البلدين.
ونوه إلى أن المشاورات الاستكشافية بدأت بين البلدين من خلال نائبي وزيري الخارجية في البلدين، كما تم مناقشة الترتيب لعقد لقاء على مستوى القادة للبلدين في الفترات المقبلة، موضحا أن العلاقات المصرية التركية في تطور مستمر.