قال حسام مؤنس، مدير حملة دعم حمدين صباحي لرئاسة الجمهورية، إن «الحملة انتهت منذ ظهر الأمس من جمع أكثر من 30 ألف توكيل في 17 محافظة، وأنها بصدد الحسم خلال ساعات الموعد الذي سيقدم فيه صباحي أوراقه للجنة العليا للانتخابات».
وذكر «مؤنس»، خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر الحملة في الدقي، مساء الجمعة: «صباحي لم يدخل الانتخابات كديكور، وإنما دخل ليفوز، من أجل أن يحكم الشباب وتحكم الثورة»، مشيرًا إلى أن الحملة ليست في حاجة لدعم من لا يروه معبرًا عن الثورة».
بينما، أضاف أحمد عاطف مسئول الاتصال السياسي بالحملة: «لسنا في سباق مع أحد.. نعرف جيدًا من لنا ومن علينا.. لنا شركاء هم من ساعدونا وهم من نريد مساعدتهم ومن نقبل مساعدتهم».
وواصل عاطف حديثه، قائلا: «الحملة وأنصار صباحي تعرضوا لسيل من الشائعات على مدار الأسبوعين الماضيين، ووسائل الإعلام تعمدت ذكر أرقام تخص التوكيلات، ليس لها علاقة بالحملة، وذلك أثر سلبًا على أنصار الحملة».
ولفت إلى أن «الميعاد المتفق عليه لإعلان البرنامج الانتخابي هو نهاية الأسبوع المقبل، وأن البرنامج سيشمل حلولاً لكل القضايا الوطنية».
ثم عاد مدير الحملة ليؤكد أن «البعض حاول جعل جمع التوكيلات انتخابات مبكرة، لكننا نرى أن عدد التوكيلات ليس مؤشرًا، فهناك الكثير ممن لم يحرروا توكيلات رأيهم في الصندوق»، واصفًا التوكيلات التي سيتم تقديمها للحملة بـ«الحلال»، قائلاً «ليس لدينا أي توكيلات مزورة أو بها أخطاء».
وأضاف مؤنس «المعركة ليست معركة انتخابات، بل معركة بين من صنعوا الثورة مع أعدائها، ونثق أن المزيد من القوي السياسية ستعلن دعمها لنا في الفترة المقبلة».
