أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن إسرائيل كانت تدرس شن هجوم واسع النطاق على إيران ردا على هجومها الصاروخي على إسرائيل، لكنها قررت تأجيل الضربة.
وأشار موقع "أكسيوس" نقلا عن مصادر أمريكية وإسرائيلية إلى أن إسرائيل كانت تدرس إمكانية "الرد الفوري" مساء الاثنين 15 أبريل قبل أن قررت تأجيله.
وحسب مسؤولين إسرائيليين، فإن حكومة الحرب الإسرائيلية تراجعت عن خططها "لأسباب عملياتية"، فيما قالت مصادر أمريكية إن الولايات المتحدة لم تكن على علم بحجم الرد الإسرائيلي المحتمل، لكنها كانت تعتقد أنه قد يؤدي إلى تصعيد مع إيران.
وقال مسؤولون إن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي والعسكريين السابقين في الكابينيت، وزير الدفاع يواف غالانت والوزيرين بيني غانتس وغادي أيزنكوت كانوا يصرون على رد عسكري، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزعيم حزب "شاس" الديني أرييه درعي كانا "أكثر حذرا".
وأكد مسؤولون إسرائيليون لصحيفة "نيويورك تايمز" أن قادة إسرائيل كانوا "قريبين" من إصدار الأمر بشن هجوم واسع النطاق ردا على الهجوم الإيراني.
وأضافت "نيويورك تايمز" أن مسؤولين أمريكيين كانوا يسعون لإقناع القيادة الإسرائيلية بأنه يجب اعتبار التصدي الناجح للهجوم الإيراني "انتصارا"، وأن أي رد ليس ضروريا. لكن مسؤولين إسرائيليين يعتقدون بأن الهجوم الإيراني يتطلب ردا.
يشار إلى أن إسرائيل قررت تأجيل ردها المحتمل في أعقاب الاتصال الهاتفي للرئيس الأمريكي جو بايدن برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.