وزير الهجرة الأسترالي يواجه انتقادات بسبب وصفه المهاجرين بـ«الأميين» - بوابة الشروق
الثلاثاء 6 مايو 2025 9:53 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

وزير الهجرة الأسترالي يواجه انتقادات بسبب وصفه المهاجرين بـ«الأميين»

وزير الهجرة الأسترالي- بيتر دوتون
وزير الهجرة الأسترالي- بيتر دوتون
سيدني - الفرنسية
نشر في: الأربعاء 18 مايو 2016 - 11:07 ص | آخر تحديث: الأربعاء 18 مايو 2016 - 11:07 ص

تعرض وزير الهجرة الأسترالي بيتر دوتون لاتهامات بالعداء للأجانب، اليوم الأربعاء، إثر تصريحاته أن زيادة عدد المهاجرين في بلاده سيؤدي إلى زيادة عدد "الأميين" الذين سيستفيدون من نظام المعونات الاجتماعية أو يستحوذون على وظائف السكان المحليين.

وجاءت تصريحات دوتون، ردا على اقتراحات حزب العمال المعارض لزيادة عدد المهاجرين الذين تستقبلهم أستراليا سنويا من 13750 إلى 27 ألف، فيما يرغب حزب الخضر رفع هذا العدد إلى 50 ألف مهاجر، وذلك ضمن إطار تحديد الحزبين لسياساتهما قبل الانتخابات العامة في الثاني من يوليو المقبل.

وصرح دوتون لتلفزيون "سكاي نيوز" في وقت متأخر، الثلاثاء، أن العديد من المهاجرين"سيكونون أميين ولا يعرفون الحساب بلغتهم ناهيك عن اللغة الإنجليزية، وهنا تكمن الصعوبة".

وأضاف "الآن هؤلاء الأشخاص سيتولون وظائف أسترالية، لا شك في ذلك وسيكون العديد منهم عاطلين عن العمل وسيقفون في طوابير معونات البطالة والرعاية الصحية وما إلى ذلك. ولذلك فستكون التكلفة عالية، ولا داعي للإدعاء بأن الأمر ليس كذلك".

ورد كريس باوين وزير الهجرة السابق من حزب العمال بالقول إن البلاد استفادت بشكل كبير من مساهمة اللاجئين على مدى السنين، منتقدا تصريحات دوتون.

وصرح للصحافيين "هناك مئات آلاف المهاجرين في أستراليا الذين عملوا بجد وعلموا أنفسهم وأطفالهم وسيستنكرون ما قاله الوزير اليوم".

أما سارة هانسون- يونج المتحدثة باسم شؤون الهجرة في حزب الخضر فاتهمت دوتون بالعداء للأجانب.

وقال "هذه تصريحات شريرة وبشعة، وتكشف عن طريقة تفكير الحزب الليبرالي حاليا حول الأشخاص الذين يأتون إلى بلادنا سعيا للحماية".

إلا أن دوتون حظي بدعم وزيرة الخارجية جولي بيشوب التي قالت إن تصريحاته واقعية حول تكلفة استيعاب مزيد من اللاجئين.

وقالت "بيتر دوتون كشف عن التكلفة الحقيقية لمنح التأشيرات للاجئين ولأسباب إنسانية".

وأضافت "غالبا ما يكون الأشخاص الذين يأتون إلى أستراليا بموجب هذه التأشيرات من خلفيات مضطربة جدا - خاصة من أفغانستان وكذلك باكستان وغيرها - وهناك كلفة عالية للغاية لضمان أن يصبحوا عناصر مساهمة في المجتمع".

وتتبنى "كانبيرا" سياسة صارمة بشأن المهاجرين الذين يصلون بالقوارب وترسلهم إلى مخيمات في جزيرة في المحيط الهادئ وترفض توطينهم في أستراليا. إلا أنها وافقت في سبتمبر الماضي على استقبال 12 ألف لاجئ إضافي من العراق وسوريا بسبب النزاع في البلدين.

كما أنها تزيد تدريجيا عدد اللاجئين الذين تستقبلهم سنويا إلى 16250 في 2017 - 2018 وإلى 18750 في العام الذي يليه.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك