شهد الدكتور محمد محمود خضر رئيس جامعة بني سويف التكنولوجية، ندوة بعنوان دور المرأة في الصناعة والتكنولوجيا، نظمتها لجنة تكافؤ الفرص ومناهضة التمييز ضد المرأة؛ وذلك بهدف التوعية بأهمية دور المرأة في تنمية الصناعة، وتمكين الخريجات من إثبات وجودهن في المجال الصناعي داخل المحافظة وخارجها.
حاضر في الندوة المهندسة دينا عمر سليمان رئيس مجلس إدارة شركة المياه والصرف الصحي ببنى سويف والعضو المنتدب، ونرمين محمود عبدالعظيم مقرر المجلس القومي للمرأة ببني سويف.
تضمنت الندوة مناقشات حول الاتجاهات الحديثة؛ لتعزيز دور المرأة في الصناعة والتكنولوجيا الحديثة، بالإضافة لدورها في تكوين الأسرة ومساهماتها في المجتمع، بالإضافة إلى تأكيد أهمية دعم المرأة في القطاع الصناعي، وذلك من خلال تفعيل دورهن ودعم مشاريعهن الناجحة، بما يضمن مساهمتهن الفاعلة في تطوير وتعزيز دور الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي للدولة.
وخلال الندوة، تمت الإشارة إلى إمكانية مساهمة جامعة بني سويف التكنولوجية تعليميًا في تمكين المرأة صناعيًا وتكنولوجيًا، من خلال تطوير قدرات الطالبات المتصلة باستخدام تكنولوجيا المعلومات؛ من أجل نشر الوعي باستخدام الأدوات التكنولوجية وتطبيقاتها الحديثة.
من جانبه أكد خضر، أن المرأة المصرية باتت قادرة على إثبات وجودها في شتى ميادين العمل، حيث يعد القطاع الصناعي أحد أهم القطاعات التي تنتظر المزيد من الإبداع والابتكار والمشاركة الفعالة من المواطنات المصريات، باعتباره بات يوفر وظائف جديدة ترتبط بالذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا المتطورة.
كما أشار رئيس الجامعة، إلى مساهمة الجامعة في تمكين المرأة، من خلال توفير البرامج التدريبية المجانية، وورش العمل، والندوات التي تقدمها الجامعة، من خلال لجنة تكافؤ الفرص في مجالات التوعية بحقوق وواجبات المرأة، والتمكين الاقتصادي للمرأة، وتدريب عضوات الجهاز الإداري على الحاسب الآلي، واستخدام البرامج الحديثة لتسهيل قيامهن بعملهن وغيرها؛ للمساهمة في زيادة فرص العمل المستدامة للسيدات.
حضر الندوة مصطفى حسن أمين الجامعة، والدكتورة غادة طوسون منسق عام لجنة تكافؤ الفرص ومناهضة التمييز ضد المرأة، ومدير مركز ربط الجامعة بالصناعة، وأعضاء اللجنة، وعددا من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
وفي نهاية الندوة أجاب المحاضرون على العديد من أسئلة الطلاب التي دارت حول دور المرأة في تطوير الصناعة ومستقبل المرأة.