«الحيطان ليها ودان».. المنازل الذكية يمكنها الآن الاستماع إلى البشر بداخلها - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 4:53 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الحيطان ليها ودان».. المنازل الذكية يمكنها الآن الاستماع إلى البشر بداخلها

د ب أ
نشر في: الأحد 18 نوفمبر 2018 - 12:56 م | آخر تحديث: الأحد 18 نوفمبر 2018 - 12:56 م

تحتوي «المنازل الذكية» في العصر الحديث على العديد من التطبيقات التي تعمل من خلال تقنية «انترنت الأشياء»، وتصب كلها في خدمة الانسان، مثل أنظمة الترفيه وكاميرات الأمن وأنظمة التبريد والتدفئة وشبكات الإنارة وغيرها.

ويستطيع المستخدم التعامل مع جميع هذه التطبيقات عن بعد، عن طريق الكمبيوتر الشخصي، أو تطبيقات الأجهزة المحمولة.

ويقصد بمصطلح «انترنت الأشياء»، مفهوم جديد للشبكة الدولية يمكن من خلاله الربط بين جميع الأجهزة التي تستخدم في الحياة اليومية للإنسان والتحكم فيها عن بعد.

ولكن باحثين في جامعة «كيس ويسترن ريزيرف» بالولايات المتحدة، متخصصين في مجال الهندسة الإلكترونية وعلوم الكمبيوتر أرادا تطوير مفهوم «المنزل الذكي»، عن طريق ابتكار منظومة لقياس الأصوات والذبذبات المرتبطة بحركة الانسان، بل والحيوان أيضا داخل المنزل، بحيث يمكنها رصد أدق التغيرات في المجال الصوتي بالداخل.

ويوضح الباحث مينج تشون هوانج، المتخصص في مجال الهندسة الإلكترونية فكرته، قائلا: «نحاول أن نتيح للمنزل القدرة على الاستماع إلى البشر بداخله، ونستخدم نفس المبادئ التي تعمل بها الآذن البشرية حيث يتم التقاط الذبذبات وفك شفرتها لتحديد التحركات المختلفة التي يقوم بها الانسان داخل المنزل».

وتعتمد التقنية الجديدة على تثبيت شبكة من أجهزة الاستشعار داخل المنزل؛ لرصد أي تغييرات في المجالات الكهربائية بالداخل الناجمة عن تحركات الإنسان والحيوانات الأليفة.

ونقل الموقع الإلكتروني «فيز دوت أورج» المتخصص في العلوم والتكنولوجيا، عن الباحث سومياجيت مانديل قوله: «هناك في الواقع مجال كهربائي دائم يحيط بنا، بقوة 60 ميجاهرتز، لذلك فإن رصد أي تغير في هذا المجال سيتيح لنا تسجيل وجود البشر داخل المنزل، بل والاستماع أيضا إلى أصواتهم أثناء التنفس».

وأكد الباحثان أن هذه التقنية الجديدة تنطوي على العديد من الفوائد لقاطني المنازل الذكية، بينها فعالية استخدام الطاقة داخل المنزل عن طريق توجيه الإنارة والتدفئة إلى الغرف التي يوجد بها السكان دون غيرها بشكل تلقائي وبدون تدخل بشري، مما يؤدي إلى ترشيد الطاقة، فضلا عن متابعة وقياس سلامة الهياكل الانشائية داخل المنزل اعتمادا على أماكن تواجد السكان، وما لذلك من فائدة كبيرة وبخاصة في حالات الزلازل والأعاصير على سبيل المثال، على حد قول الباحث مينج تشون هوانج.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك