علّق وزير خارجية تشاد، عبد الله صابر فضل، على التحديات الأمنية المشتركة التي تواجه القارة الأفريقية، وعلى رأسها الجريمة المنظمة العابرة للحدود وتمويلها من جهات أجنبية.
ونوه خلال لقاء مع قناة «القاهرة الإخبارية»، مساء الثلاثاء، إلى أن هذه التهديدات «حقيقية ولا تعرف الحدود»، ويمكن أن تضرب في أي مكان داخل أفريقيا، بل وحتى خارجها.
وقال إن التعاون الدولي لمواجهة هذه الأخطار يُعد أمرًا حاسمًا، سواء بالنسبة لتشاد أو لمصر أو لدول الساحل مجتمعة.
وأوضح أن هناك إطار تعاون قائم بين مصر وتشاد في المجالين الأمني والعسكري، يشمل تبادل المعلومات على أرض الواقع، وتدريب عناصر عسكرية وشرطية تشادية في المعاهد المصرية المتخصصة، ولا سيما مراكز حروب منع النزاعات، مؤكّدًا أن هذا التعاون ليس جديدًا بل ممتد منذ سنوات.
وأشار إلى أن بلاده شهدت، مثل مصر، محاولات إرهابية عنيفة، إلا أن الأوضاع في تشاد «تحت السيطرة»، مضيفا أن بلاده تتابع باهتمام ما يحدث في الدول الأفريقية الأخرى، وتقف متضامنة معها في مواجهة هذه الظواهر الإرهابية التي طالت العديد من الأسر والعائلات في المنطقة.