أكدت رئيسة أثيوبيا "سهلي ورق زودي" أن العالم يشهد تصارعا في الاتصال الرقمي؛ ما يفتح الباب أمام الاقتصاد العالمي.
وأعربت الرئيسة الإثيوبية، في كلمتها خلال انطلاق أعمال منتدى أفريقيا أوروبا بالنمسا، عن اعتقادها أن هذا الحوار سيسهم في تحقيق مكاسب للجميع حول كيفية تطوير القطاع الخاص والتوجه نحو الرقمنة ، مضيفة أن الاقتصاد الأثيوبي المتنامي يتطلب تقديم تكنولوجيا جديدة، وإبداع يسهم في تطور اقتصادها، وأن يكون أكثر تنافسا في السوق العالمي، مشددة على ضرورة مواجهة تحديات بلادها الداخلية.
كما أكدت الرئيسة الأثيوبية أن لديها استراتيجية تعمل على إنشاء وتأسيس سياسات لدعم الشباب والمهندسين، لتقديم رواد أعمال للسوق في القطاع الرقمي.
وقالت إن الحكومة الأثيوبية وضعت العديد من مشروعات البنية الأساسية الرقمية للنهوض بالاقتصاد، حيث تم إنشاء مدارس متصلة بالإنترنت وشبكات مدارس متصلة بالأقمار الصناعية، موضحة أن هناك 62 مليون مشترك في خدمات المحمول، كما
طالبت بتحرير القطاعات الاقتصادية في أثيوبيا والتي من أهمها الاتصالات ، لتقديم وظائف رقمية .
وأشارت إلى أن بلادها تعمل على تسجيل المواليد والأسر بالتكنولوجيا الرقمية، موضحة أن الانتخابات القادمة في أثيوبيا ستتم من خلال التطبيقات للتسجيل وإحصاء النتائج.