انتقد محمد عبدالمنعم هاشم، محافظ السويس، موقف شركة موانىء دبى لعدم التزامها بالاتفاق، واصفا إياها بأنها «تتخذ مواقف شخصية من المسئولين المصريين بسبب انحيازهم لحقوق العمال»، مشيرا إلى ضرورة أن تتفهم الشركة أن للعمال حقوقا، مضيفا: «ما كان يحدث من ضياع لحقوق العمال قبل ثورة 25 يناير لن يتكرر الآن».
وكشف اللواء عادل رفعت، مدير أمن السويس، عن قبول كل الأطراف لنصوص الاتفاق النهائى، بما فيها شركة موانئ دبى، وأن مندوب الشركة الهندى الجنسية طلب إحضار مترجم من مقر الشركة بالقاهرة، وانتظرنا ساعات لحين وصوله.
ويؤكد المهندس أحمد محمود، عضو مجلس الشعب بالسويس، أنه بعد قدوم المترجم فوجئنا بإبلاغنا بأنه لن يوقع الاتفاق الآن، وأن علينا الانتظار للغد حتى يحصل على موافقة إدارة الشركة المركزية فى دولة الإمارات.
من جانبه شدد أشرف عيسى، أمين نقابة عمال السخنة والمتحدث باسم العمال، على إصرارهم على مواصلة الإضراب عن العمل لحين التوصل إلى اتفاق يلبى مطالب زملائه، مضيفا: «مازلنا مضربين عن العمل وكنا نتمنى أن يوقع مندوب موانئ دبى على الاتفاق الأخير، ولكن مع إصراره على عدم التوقيع فنحن مستمرين فى الإضراب عن العمل بالميناء».
وفى سياق متصل قال مسئول بهيئة موانئ البحر الأحمر، إن أحد مسئولى موانئ دبى انفعل خلال المفاوضات صارخا: «الشركة تدير 51 ميناء فى العالم ولن تتأثر عندما تنقص واحدا».