مملكة الأساي ومسيرة كاثوليكية ضخمة.. 5 معلومات يجب معرفتها عن مدينة بيليم المضيفة لقمة المناخ كوب 30 - بوابة الشروق
السبت 8 نوفمبر 2025 6:58 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

من يحسم السوبر المصري؟

مملكة الأساي ومسيرة كاثوليكية ضخمة.. 5 معلومات يجب معرفتها عن مدينة بيليم المضيفة لقمة المناخ كوب 30

هايدي صبري
نشر في: الجمعة 7 نوفمبر 2025 - 7:09 م | آخر تحديث: الجمعة 7 نوفمبر 2025 - 7:09 م


تستعد مدينة "بيليم " في شمال البرازيل لاحتضان مؤتمر المناخ الدولي "كوب30”، لتصبح محط أنظار العالم خلال الأشهر المقبلة.

وقالت صحيفة "ويست فرانس" الفرنسية إن المدينة الساحلية الواقعة عند مدخل الأمازون، ليست مجرد مركز حضري على ضفاف النهر، بل تحمل طابعًا ثقافيًا وبيئيًا فريدًا يجعلها واحدة من أكثر المدن رمزية في ملف المناخ العالمي.

واستعرضت الصحيفة الفرنسية خمس حقائق أساسية للتعرف إلى بيليم، العاصمة الإقليمية لولاية بارا، والتي ترتبط بها صور الأساي، وطقوس دينية شعبية ضخمة، وأهميتها البيئية.

١- عاصمة الأساي في العالم

تعد بيليم موطنًا رئيسيًا لفاكهة الأساي الشهيرة، التي تُستهلك محليًا منذ قرون قبل أن تتحول إلى منتج عالمي. تشتهر المدينة بأسواقها المفتوحة وأطباق الأساي التقليدية، كما تُعد نقطة تصدير أساسية لهذه الفاكهة التي أصبحت رمزًا للهوية الغذائية في الأمازون.

٢- مدينة ذات إرث كاثوليكي ثقيل الاحتفاء

تستضيف بيليم كل عام واحدة من أكبر المسيرات الدينية في العالم، وهي مسيرة "سيريو دي نازاري"، التي تجذب ملايين الحجاج والمشاركين. تُحوّل هذه التظاهرة المدينة إلى مركز احتفالي ضخم يعكس مزيجًا من الإيمان والهوية الشعبية البرازيلية.

٣- بوابة إلى غابات الأمازون

ومن موقعها الاستراتيجي عند مصب نهر الأمازون، تُعتبر بيليم بوابة طبيعية للدخول إلى الغابات المطيرة. وتبرز أهميتها اليوم بسبب النقاشات العالمية حول إزالة الغابات، وحماية التنوع البيولوجي، ودور الأمازون في امتصاص الانبعاثات.

٤-مزيج ثقافي وتاريخي من السكان الأصليين والمهاجرين

وتحمل المدينة بصمة تاريخية طويلة تمتد من الحضارات الأصلية في الأمازون إلى التأثير البرتغالي الأوروبي. هذا التنوع يظهر في العمارة، المطبخ، الموسيقى، والاحتفالات الشعبية.

٥-محور سياسي وبيئي لقمة المناخ

اختيار بيليم لاستضافة قمة COP30 يحمل دلالة رمزية: الانتقال بقضية المناخ إلى قلب الأمازون، حيث يتقاطع العلم مع السياسة والاقتصاد وحقوق الشعوب الأصلية.

وينتظر أن تكون نسخة 2025 من القمة نقطة مفصلية في مواجهة الانبعاثات والحفاظ على أكبر رئة خضراء على كوكب الأرض.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك