عرضت فضائية «روسيا اليوم»، مساء الثلاثاء، مقطع فيديو لتعزيزات عسكرية تركية جديدة تدخل محافظة إدلب السورية.
ودخلت القافلة العسكرية التركية قرية معترم بريف إدلب الجنوبي القريبة من الطريق الدولي المعروف بـ «إم-4» والذي يربط محافظة حلب بإدلب واللاذقية.
واتسعت رقعة النفوذ التركي شمالي سوريا، منذ أن أطلقت أنقرة عملية «درع الفرات» في أغسطس 2016، ودخلت دباباتها للأراضي السورية لأول مرة، تحت ذريعة محاربة تنظيم داعش وتحجيم أي دور للأكراد.
وهاجمت قوات الجيش السوري نقطة عسكرية تركية في منطقة تفتناز في محافظة إدلب، في 10 فبراير الحالي، وقُتل خمسة جنود أتراك في الهجوم.
وهدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، باستهداف قوات النظام في إدلب إذا لم تنسحب من مواقعها قبل نهاية الشهر، مؤكداً أنه لا حل للأزمة من دون هذا الانسحاب.
وأشار أردوغان إلى أنه عقد محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن سوريا، واعتبر أن أنقرة لا يمكن أن تبقى صامتة إزاء تطويق قوات النظام السوري لمواقع المراقبة التركية في إدلب.