اتفق مبعوثا دوليان، اليوم السبت، على العمل معا للتخفيف من الأزمة الإنسانية في اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء جمع تيم ليدركينج، المبعوث الأمريكي إلى اليمن، وأنجلينا جولي، مبعوث المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وفق تغريدات نشرتها وزارة الخارجية الأمريكية على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن جولي التقت مع ليدركينج، لتبادل الانطباعات عن رحلتهما المنفصلة إلى اليمن.
وأعرب المبعوثان، عن شعورهما "بالإحباط لأن المانحين جمعوا 30 بالمئة فقط من التمويل اللازم للاستجابة الإنسانية في اليمن، ويخشون أن يكون لذلك آثار مدمرة على الناس".
وشدد المبعوثان على ضرورة أن تسير الجهود الدبلوماسية والإنسانية "جنبا إلى جنب".
والأربعاء الماضي، أعلنت الأمم المتحدة، عن جمع 3ر1 مليار دولار من التعهدات المالية من 36 جهة مانحة، من أجل خطتها الإنسانية في اليمن لعام 2022.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت عن سعيها للحصول على 3ر4 مليار دولار في مؤتمر المانحين.
ويشهد اليمن صراعا مسلحا منذ أكثر من سبع سنوات، خلف واحدة من أسوأ الأزمات في العالم، إذ يحتاج أكثر من 20 مليون شخص إلى المساعدات الإنسانية، وفقا لتقارير أممية.