يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي خياراتهم بشأن التوترات في أوكرانيا اليوم الاثنين، في الوقت الذي حشدت فيه روسيا قواتها على الحدود الأوكرانية، مما أثار مخاوف من حدوث تصعيد.
وقال منسق الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قبل بدء الاجتماع" إجمالا، العلاقات مع روسيا لا تتحسن. على العكس، التوتر يتصاعد على جهات مختلفة".
ويشارك في مباحثات اليوم وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، الذي طالب الاتحاد الأوروبي بمزيد من الدعم، من خلال فرض عقوبات على روسيا على سبيل المثال.
وقال مسؤول أوروبي بارز الأسبوع الماضي إنه لا توجد خطط رسمية لفرض إجراءات عقابية جديدة على روسيا.
ولكن، قال وزير خارجية ليتوانيا جابريليوس لاندسبرجيس إنه يأمل أن تتحدث أوروبا" بصوت واحد، قائلا إن روسيا في حاجة لسحب قواتها ووقف التصعيد".
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يوضح أنه " على استعداد لدراسة فرض عقوبات في حال تم تجاوز الخطوط الحمراء".
ووفقا للتقديرات الأمريكية، فقد قامت روسيا بتحريك 15 الف إلى 25 ألف جندى إلى شبه جزيرة القرم ونحو الحدود الأوكرانية. ويعد نشر القوات الأكبر منذ ضم شبه جزيرة القرم عام 2014.
وتخضع أنحاء من منطقتي دونتسك ولوهانسك بشرق أوكرانيا على الحدود الروسية لسيطرة متمردين مدعومين من موسكو منذ نحو سبعة أعوام.