كشفت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، عن محطات وكواليس حياتها الخاصة، في أول ظهور خاص لها من داخل منزلها بعيدًا عن منصات المؤتمرات، وتناولت إلى جانب ذلك تطورات الاقتصاد المصري.
وقالت «نصر»، التي عينت في منصبها الحالي قبل نحو 3 أعوام، في لقاء مع فضائية «العربية»، صباح السبت، إن زوجها يتفهم طبيعة عملها وانشغالها الدائم به، موضحة أنه مهندس ناجح في عمله، وداعم لعمل المرأة.
وعن نقطة التحول في حياتها، قالت إن ذلك كان عندما عينت عضوة في المجالس التخصصية التابعة لرئاسة الجمهورية، وهي المرة الأولى التي تعمل بها في العمل العام بصورة رسمية، مشيرة إلى اكتسابها خبرات من عملها في المؤسسات الدولية ساعدها على نجاحها في الوزارة، وعلى رأسها التعرف على مؤشرات الاقتصاد وكيفية تحقيقها.
وسمت «القراءة»، كأولى هواياتها، قائلة إنها مرتبطة بعملها والمرحلة التي تمر بها، لافتة إلى اهتمامها الخاص بالزرع، والتي اكتسبت عادة الاهتمام وخبرة الاعتناء به من والدها.
وأضافت أن أقرب الإنجازات إلى قلبها هي حصولها على الدكتوراة، بسبب كونها أم وعاملة ودارسة في ذاك الوقت، بينما أصعب لحظاتها هي اكتشاف إصابة والدتها بالسرطان في المراحل الأخيرة من عمرها، والذي صادف توقيت حفل زفاف ابنتها الوحيدة.
وعن سير يومها، قالت: «أصلي في غرفتي ثم أخرج لأشرب شيئًا ساخنًا وأقرأ القرآن وأتفقد الآيباد سريعًا لمتابعة التطورات وأخبار العالم، ثم اتجه إلى العمل»، مشيرة إلى حرصها على متابعة وسائل التواصل الاجتماعي، واهتمامها برأي المواطن.
واستطردت: «أعرف أن الكثيرين لن صدقوني، ولكني أطبخ لأسرتي، وأنا طباخة ماهرة وأطبخ الكوارع أيضًا». ونصحت المرأة العربية بالإيمان بقدراتها واستطاعتها على النجاح والإنجاز.
وعن الإصلاح الاقتصادي، قالت إن ما ساعد على التحسن؛ هو سن القوانين والتشريعات المختلفة من قوانين الاستثمار والشركات والإفلاس، منوهة بأن الأهم هو تفعيل هذه القوانين على أرض الواقع.
وأوضحت أن تحسن الخدمات هي أول ما سيشعر به المواطن من آثار الإصلاح، مضيفة أن هناك بعض القرى التي كانت تفتقد لوجود الكهرباء.