عبر الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، عن أسفه كثيرا لرفض الحوثيين المقترح الأخير للمبعوث الخاص للأمم المتحدة حول إعادة فتح الطرق خاصة حول محافظة تعز (جنوب غرب البلاد).
وقال الاتحاد في بيان، تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، نسخة منه: "تمثل إعادة فتح الطرق عنصرا إنسانيا جوهريا للهدنة، إلى جانب شحنات الوقود عبر ميناء الحديدة (غربا)، والرحلات التجارية من وإلى صنعاء".
وأوضح أن "الهدنة أدت إلى كسر الجمود الدبلوماسي وعادت بفوائد ملموسة غير مسبوقة على اليمنيين، ويجب عدم إضاعة هذا الزخم".
وحث الاتحاد الأوروبي الحوثيين على إعادة النظر في مقترح المبعوث الخاص للأمم المتحدة، هانس جروندبرج، والقبول به.
ودعا التكتل جميع الأطراف إلى القبول بتمديد آخر للهدنة لمدة ستة أشهر، بعد الثاني من أغسطس القادم، مشددا على أن "هذا ما يرغب به اليمنيون ويستحقونه بعد المعاناة الطويلة من النزاع".
وأكد الاتحاد الأوروبي دعمه الكامل لجهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة "التي تهدف إلى إنهاء النزاع في اليمن".
وكان الحوثيون أعلنوا رفضهم لتمديد الهدنة، معتبرين تمديدها "أمرا غير مجدٍ"، كما رفضوا مقترح المبعوث الأممي بشأن إعادة فتح الطرق في تعز، وبقية المناطق.
ومطلع يونيو الماضي، وافقت الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي، على تمديد هدنة إنسانية في البلاد، ترعاها الأمم المتحدة لمدة شهرين، بعد انتهاء أخرى سابقة لها بدأت في 2 أبريل الماضي، تتضمن وقف شامل لإطلاق النار، وفتح الطرق، والسماح بدخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة، وتسيير رحلات جوية محددة مسبقاً من وإلى مطار صنعاء.