وقعت الكونغو والمتمردون المدعومون من رواندا إعلان مبادئ من أجل وقف دائم لإطلاق النار فى شرقي البلاد.
ومن المقرر توقيع اتفاق سلام نهائي في موعد أقصاه 18 أغسطس، ويجب أن يتوافق هذا الاتفاق مع اتفاق السلام بن الكونغو ورواندا، الذي تم التوصل إليه بوساطة أمريكية في يونيو، وفقا لنسخة من الإعلان الذي أطلعت عليه وكالة أسوشيتد برس(أ ب).
وهذا هو أول التزام مباشر من جانب الكونغو والمتمردين منذ أن استولوا على مدينتين رئيسيتين في شرقي البلاد فيما يعد تقدما كبيرا لهم.
وتعتبر حركة(إم.23) المدعومة من رواندا المجاورة الأبرز بين أكثر من 100 جماعة مسلحة، تقاتل من أجل السيطرة على شرقي الكونغو الغني بالمعادن.
ومع وجود 7 ملايين نازح في الكونغو، وصفت الأمم المتحدة الصراع في شرقي الكونغو بأنه "أحد أطول الأزمات الإنسانية تعقيدا وخطورة على وجه الأرض".
ولم يتضح على الفور الشروط المحددة لاتفاق السلام النهائي ولا التنازلات التي سيتم تقديمها. وكانت حركة إم.23 تضغط من أجل إطلاق سراح أعضائها المحتجزين لدى جيش الكونغو والذين يواجه العديد منهم عقوبة الإعدام. وكانت الكونغو قد طلبت انسحاب المتمردين من الأراضي التي استولوا عليها.
وإحدى القضايا الرئيسية هي ما إذا كانت رواندا ستسحب دعمها للمتمردين، بما في ذلك الآلاف من القوات التي قال خبراء الأمم المتحدة إنها موجودة في شرق الكونغو.