تصدرت دمشق وكييف وطرابلس قائمة الـ10 مدن التي تحولت سريعًا لتصبح الأسوأ للعيش فيها، وفقًا لمسح وحدة المعلومات بمجلة «إيكونوميست» البريطانية الذي يقيس ملائمة العيش في مدن العالم.
ذكرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية، أن "مدينة دمشق في سوريا تُعد حاليًا المدينة الأسوأ للعيش فيها، لتأتي في المرتبة الأخيرة من بين 140 مدينة، بينما مدينة ملبورن الأسترالية هي الأفضل".
يقيم التصنيف أي المواقع حول العالم تقدم أفضل أو أسوأ الظروف المعيشية، كان الصراع والضعف الاقتصادي من العوامل المساهمة للمدن التي شهدت الانخفاض الأكبر في نقاط صلاحية المعيشة خلال السنوات الخمس الماضية.
شهدت مدينة كييف في أوكرانيا الانخفاض الأكثر حدة في صلاحية المعيشية خلال الـ12 شهرًا الماضية؛ نظرًا للصراع المستمر، مما جعلها المدينة التي تشهد ثاني أكبر انخفاض في نقاط صلاحية المعيشة.
أوضحت الصحيفة، أن "التدخل الروسي في الصراع الأوكراني والعقوبات المفروضة على البلاد من قبل المجتمع الدولي كان له تأثيرًا سلبيًا على صلاحية المعيشة لمدينتي موسكو وسان بطرسبرج، مما أكسبهما المرتبتين السابعة والعاشرة على التوالي في قائمة المدن التي ستشهد الانخفاضات الأكبر في صلاحية المعيشة".
وأصبحت أثينا المدينة الوحيدة في أوروبا الغربية التي تقع خارج الطبقة العليا لصلاحية المعيشة، حيث إن تأثير التقشف والضعف الاقتصادي جعلها خامس أكبر انخفاض على المؤشر خلال الخمس سنوات الماضية.
في المقابل، تصدرت مدينة ملبورن عاصمة ولاية فيكتوريا الأسترالية التصنيف كأفضل مدينة للمعيشة في العالم، للعام الخامس على التوالي، يتبعها كل من العاصمة النمساوية فيينا، ثم مدينة فانكوفر الكندية.