قال مساعد رئيس جمهورية أذربيجان، حكمت حاجييف، إن أرمينيا لا بد أن تتوقف عن قصف المواقع التراثية الإسلامية الأذربيجانية في إقليم ناغورني قره باغ، إذا كانت مهتمة بإحلال السلام.
وأضاف حاجييف، في تصريحات لفضائية «العربية»، مساء الأحد، أن أرمينيا أهانت جميع مواقع أذربيجان الثقافية والإسلامية، متابعًا: «بهذا تهين الأمة الإسلامية برمتها».
ولفت إلى ضرورة تأكيد منظمة المؤتمر الإسلامي على هذا الموقف، نظرًا لتأييدها الدائم لموقف أذربيجان، الذي وصفه بالعادل والمتماشي مع القانون الدولي.
وتابع: «هناك دول، مثل تركيا وباكستان والمملكة العربية السعودية، كانت تضرب بها المثل في دعمها لأذربيجان، وكانت تصنف أرمينيا بأنها دولة معتدية، بناء على القانون الدولي».
وتساءل: «إذا كانت أرمينيا مهتمة بنزع فتيل هذه الأزمة، فلماذا تمضي في عملية القصف المستمر، وتمنع اللاجئين من العودة لمنازلهم؟»، ذاكرًا أنها «إذا كانت مهتمة بقرار سلمي فكان يجدر بها القدوم إلى طاولة المفاوضات».
واستطرد: «كل المفاوضات السابقة كانت خالية من الجوهر ولم تفض إلى أي نتيجة»، مؤكدًا ضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن في هذا الشأن.