«شريان حياة» تحت هذا العنوان وعلى هامش إحتفالية متحف الإسماعيلية بذكرى افتتاح قناة السويس، حيث سلط الضوء على فكرة إنشاء متحف الإسماعيلية وارتباطه الوثيق بحفر قناة السويس والحفائر الأثرية بمنطقة القناة وسيناء.
وتبلورت فكرة انشاء متحف مخصص للقطع الأثرية التي تم الكشف عنها بمنطقة قناة السويس بالتزامن مع حفر المجرى الملاحي، وكان ذلك خلال عام 1865م.
وبحسب بيان المتحف، كان العالم الفرنسي(جان كليدا) يقول في مذكراته: بأن أول المحاولات لإنشاء متحف بإقليم القناة كان الغرض منها تجميع الآثار المتناثرة بالمنطقة.
وقامت الحفائر العلمية بإقليم قناة السويس على يد الباحث الفرنسي (جان كليدا) وكانت تلك الأعمال تتم بتكليف وتمويل من شركة قناة السويس العالمية، وقد قامت البعثة بالعمل في عدة مواقع أثرية علي ضفتي القناة وبطول قناة السويس مع دراسة منطقة القناة وسيناء الشمالية دراسة أثرية وافية.
وسجلت أعمال البعثة برئاسة (جان كليدا) اكتشافات أثرية هامة كانت النواة التي أنشئت الشركة بسببها متحف الإسماعيلية، كما أودعت فيه القطع التي اكتشفت وقت حفر قناة السويس.