ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية، أن مدعين أتراك اتهموا رسميا اليوم الأربعاء، 16 شخصا بينهم الناشط الحقوقي البارز عثمان كافالا، بمحاولة الإطاحة بالحكومة.
وتم توجيه الاتهام إلى كافالا، المحتجز قيد المحاكمة منذ 477 يوما، وكذلك إلى جان دوندار رئيس التحرير السابق لصحيفة "جمهوريت" اليومية العلمانية المنتقدة للحكومة، الذي هرب إلى ألمانيا في عام 2016 والممثل محمد علي ألابورا ، الموجود كذلك خارج البلاد.
وقد وجهت إليهم اتهامات لدورهم المزعوم في الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي اندلعت في مايو 2013 بسبب خطة لإعادة تطوير متنزه جيزي في اسطنبول.
وسرعان ما انتشرت المظاهرات في جميع أنحاء البلاد، وكانت هناك مطالبات بالتنحي لرئيس الوزراء آنذاك رجب طيب أردوغان رئيس البلاد حاليا.
ويسعى ممثلو الادعاء في اسطنبول للحصول على أحكام مشددة بالسجن المؤبد تفرض فيها شروط سجن أشد صرامة على جميع المشتبه بهم الستة عشر، وفقا للائحة الاتهام الصادرة في 657 صفحة، حسبما أفادت "الأناضول".
وقال التقرير إن المشتبه بهم متهمون بتمويل وتنسيق احتجاجات جيزي، وتشمل التهم الأخرى أعمال النهب وإلحاق إصابات وأضرار بأماكن العبادة والمقابر ومخالفة قانون الأسلحة النارية.