المالكي يتوقع إجراء مفاوضات بين إدارة بايدن وإيران لحسم الملف النووي - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 1:56 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المالكي يتوقع إجراء مفاوضات بين إدارة بايدن وإيران لحسم الملف النووي

بغداد - د ب أ
نشر في: السبت 20 فبراير 2021 - 11:12 م | آخر تحديث: السبت 20 فبراير 2021 - 11:12 م

توقع زعيم ائتلاف دولة القانون في العراق نوري المالكي، مساء اليوم، أن تجري الإدارة الأمريكية الجديدة بزعامة جو بايدن، مفاوضات مع إيران لحسم موضوع الملف النووي الإيراني.

وقال المالكي الذي شغل منصب رئيس الحكومة العراقية لدورتين متتاليتين 2006 - 2014: "هناك علاقة تفاهم تربطني مع الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن والإدارة الأمريكية الحالية أفضل من السابقة بكثير".

وأضاف المالكي في مقابلة اليوم مع تلفزيون "الغدير"، المملوك لمنظمة بدر بزعامة هادي العامري: "بحكم علاقتي مع بايدن، فإنه سيدخل في مفاوضات في إطار الملف النووي الإيراني".

وتابع المالكي قائلا: "لو أراد أي طرف إيراني أو أمريكي بالتدخل لحل الأزمة بينهما فلا مانع لدي والدخول في صلح، وبالتالي هذا سيخدم العراق"، مشيرا إلى أن عودة العلاقات وإبعاد التوتر الأمريكي الإيراني يصب لصالح العراق والمنطقة.

وأكد المالكي: "لدى علاقات طيبة مع الرئيس الأمريكي ووزير خارجيته وفريقه في الإدارة الجديدة".

ومضى المالكي: "سأقبل تكليف البرلمان والقوى السياسية بمنصب رئيس الوزراء القادم إذا ماتم اختياري دستوريا".

وشدد المالكي: "يجب أن تستمر العلاقات العراقية الأمريكية"، موضحا أن الإدارة الأمريكية الحالية تريد الانسحاب من العراق.

واستطرد المالكي قائلا: "إن العراق لايحتاج إلى بقاء قوات أجنبية على أراضيه ولدينا الآن قوات كبيرة ومعدات عسكرية كبيرة، منوها إلى أن بقاءها مخالفة دستورية".

وأكد المالكي على أنه "من حق الحكومة العراقية الطلب من واشنطن المساعدة العسكرية في حال الحاجة أو الخروج من البلد وأننا بحاجة إلى الأسلحة الأمريكية ومستشارين ووجود أمريكي لأغراض التدريب والمشورة فقط".

وأوضح رئيس وزراء العراق الأسبق أن الاختلاف السياسي هو من عرقل القضية الدستورية بإخراج القوات الأجنبية من العراق، مضيفا أن الحكومة العراقية الحالية غير قادرة على ضبط الأوضاع العسكرية بسبب عدم الانسجام السياسي والخلل بتشكيلها، فضلا عن عدم قدرتها على ضبط المظاهر المسلحة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك