نظم أهالي الصحفيين المحبوسين على ذمة قضايا رأي، إفطارا جماعيا بمقر نقابة الصحفيين الاثنين، عقب تكريم للصحفيين، وكان من بين أسر الصحفيين المحبوسين المحبوسين اسرة الصحفي والباحث هشام جعفر وأحمد السبيع وحسن إبراهيم وحسن القباني.
وقالت آية علاء زوجة الصحفي حسن القباني "زملائكم الصحفيين محبوسين في رمضان ومحرومين من الطقوس الرمضانية وان يكونوا وسط ابنائهم".
واضافت في تصريحات صحفية عقب الافطار "رغم ان سجن العقرب سمح بزيارتين استثنائيتين الا ان ادارة السجن رفضت ذلك وتعنتت معنا".
ولفتت إلى انه زوجها كان صحفيا بجريدة الكرامة ثم صحفي حر وقبض عليه منذ يناير 2015 محبوس حبس احتياطي على ذمة القضية رقم 718 بتهمة التخابر والانضمام لجماعة محظوره ومودع حاليافي سجن العقرب.
من جانبها قالت منار الطنطاوي زوجة الصحفي والباحث هشام جعفر، إن زوجها حاليا مودع بالمستشفى لخطورة حالته الصحية ومنع عنه الزيارات، مشيرة إلى اتهامه بالانضمام لجماعه محظورة وتلقي رشوة.
وتساءلت الطنطاوي "كيف توجه هذه الاتهامات لزوجي رئيس أمناء مؤسسة مدى للدراسات الإعلامية، رغم مشاركته في ابحاث مع الحكومة سواء تابعة لمكتبة الإسكندرية أو مركز الاهرام للدراسات الاستراتيجية بصفته باحث".