أعلنت السلطات الفيدرالية البلجيكية، اليوم الثلاثاء، يوم حداد وطني تكريماً لضحايا الفيضانات المدمرة التي ضربت البلاد الأسبوع الماضي، حيث عمدت كافة المؤسسات الحكومية والمنشآت العامة إلى تنكيس الأعلام، وستتوقف كافة الفعاليات والأنشطة في البلاد الساعة الثانية عشرة ظهراً؛ حداداً على أرواح الضحايا.
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية أنه ستتوقف حركة المواصلات العامة عند الساعة الثانية عشرة ظهراً وستُطلق سيارات الإسعاف والإطفاء صافراتها لمدة دقيقة واحدة؛ لإحياء ذكرى الضحايا وأيضاً للاحتفال بحركة التضامن الواسعة ووحدة الصف بين المواطنين.
كما سيتم تنظيم مراسيم رسمية في مدينة فرفيه (شرق البلاد) والتي أحصت أكبر عدد من الضحايا، بحضور الملك فيليب ورئيس الوزراء ألكسندر دوكروو ورؤساء الحكومات المحلية وممثلي مختلف الفعاليات الرسمية والأهلية وفرق الإنقاذ.
وتتجاوز فعاليات يوم الحداد الوطني حدود البلاد، إذ قررت إدارة البعثة البلجيكية إلى أولمبياد طوكيو، التوقف دقيقة صمت عند الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي، حداداً على أرواح الضحايا.
كما قررت السلطات الفيدرالية والمحلية تقليص الفعاليات الخاصة بالاحتفال بالعيد الوطني الذي يُصادف غداً.
وأدت الفيضانات التي ضربت شرق البلاد بصورة خاصة خلال الأسبوع الماضي إلى وقوع 31 قتيلاً، حسب حصيلة لا تزال غير نهائية، فيما لا يزال 70 شخصاً في عداد المفقودين، وأحدث دماراً كبيراً في البنى التحتية والممتلكات العامة والخاصة والأراضي الزراعية.