لتحفيز الاقتصاد الراكد، يعتقد الكثير من المواطنين في ألمانيا أنه يتعين على حكومتهم التركيز في المقام الأول على الحد من البيروقراطية وتنفيذ برامج البنية التحتية بسرعة أكبر.
وبحسب استطلاع حول التدابير التي يعتقد الألمان أن على الحكومة الاتحادية تنفيذها في المقام الأول لتعزيز النمو الاقتصادي، اختار 37% منهم خيار "تقليل البيروقراطية وإلزامات التقارير الخاصة بالشركات".
وفي الاستطلاع الذي أجراه معهد "يوجوف" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، ذكر 25% من المشاركين أن تسريع تنفيذ برامج البنية التحتية المخطط لها مسبقا قد يكون مفيدا في تحفيز الاقتصاد.
في المقابل، أيّد ١٢٪ من بين ألفي شخص شملهم الاستطلاع تطبيق إجراءات تقشف في الميزانية العامة، ويعتقد 7% أن برامج التمويل لقطاعات محددة يمكن أن تحقق المزيد من النمو.
واعتبر 6% أن تنفيذ إجراءات أخرى قد يساهم في تحفيز الاقتصاد. في المقابل يرى 4% أنه لا يمكن لأي من هذه الإجراءات إحداث تطور في الوضع الاقتصادي. ولم يدل 9% برأيهم في الأمر.
ويمر الاقتصاد الألماني بمرحلة ركود مع ضعف هيكلي منذ فترة. وتراهن الحكومة الألمانية الجديدة في الخروج من هذا الركود على تعزيز استثمارات البنية التحتية خلال عامي ٢٠٢٥ و٢٠٢٦، مع التركيز على النقل والرقمنة والحياد المناخي ودعم الولايات في التعليم ورعاية الأطفال.