كسب تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا بـ "داعش" تأييد مجموعة إسلامية تونسية مسلحة كانت تتبع لما يسمى "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي". فقد بايع مقاتلو ما يسمى "كتيبة عقبة بن نافع" التونسية تنظيم "داعش".
أعلنت مجموعة إسلامية مسلحة تونسية مبايعتها لتنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا بـ "داعش"، ودعته للتحرك خارج سوريا والعراق، بحسب ما أعلن السبت (20 أيلول/ سبتمبر 2014) المركز الأميركي لمراقبة المواقع الإسلامية. وبحسب بيان ترجمه الموقع فإن ما تعرف بـ "كتيبة عقبة بن نافع" تدعم بقوة وتبايع تنظيم "الدولة الإسلامية" وتدعوه "إلى التقدم وتجاوز الحدود وتحطيم عروش الطغاة في كل مكان"، حسب تعبير البيان.
وتطارد تونس منذ نحو عامين مقاتلي "كتيبة عقبة بن نافع" في مناطق جبلية على الحدود التونسية الجزائرية خصوصا جبل الشعانبي الذي يعد معقلا لهذه المجموعة الإسلامية المتطرفة. ومع إعلان السلطات التونسية بين الفينة والأخرى عن قتل أو اعتقال مسلحين إسلاميين إلا أنها لم تتمكن حتى الآن من القضاء على هذه المجموعة. وكانت "كتيبة عقبة بن نافع" تعلن قبل هذا البيان أنها جزء من "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي".
وتأتي مبايعة "كتيبة عقبة بن نافع"، بحسب الموقع الأميركي، لتنظيم "الدولة الإسلامية" بعد أيام من دعوة فرعي القاعدة في المغرب الإسلامي واليمن المسلحين الإسلاميين المتطرفين في سوريا والعراق إلى الاتحاد ضد التحالف الدولي الذي بادرت واشنطن لتشكيله بهدف القضاء على تنظيم "الدولة الإسلامية".
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" نأى بنفسه عن القاعدة وأعلن إقامة "خلافة" في قسم من العراق وسوريا في حين بقيت جبهة النصرة (القاعدة في سوريا) موالية لأيمن الظواهري.