تأثير التغير المناخي على الجبال الجليدية بألاسكا الأمريكية ينذر بتزايد التسونامي - بوابة الشروق
الثلاثاء 7 مايو 2024 12:00 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تأثير التغير المناخي على الجبال الجليدية بألاسكا الأمريكية ينذر بتزايد التسونامي

أدهم السيد
نشر في: الثلاثاء 20 أكتوبر 2020 - 4:41 م | آخر تحديث: الثلاثاء 20 أكتوبر 2020 - 4:41 م

تواجه منطقة ألاسكا الأمريكية، بالسنوات القادمة خطر تزايد أحداث التسونامي جراء تذويب التغير المناخي للتربة الصقيعية الرابطة للجبال الجليدية وبالتالى إنهيار الجبال وتسببها بأمواج عاتية تغرق المدن السياحية بالمنطقة.

 

ونقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن 14 جيولوجيون أمريكيون يحذرون من انهيار وشيك لجبل بيرى آرم خلال فترة من عام لـ20 عاما والذي له أن يرسل موجات كبيرة قد تغرق مدينة ويدير بأمواج ارتفاعها 10 أمتار.

 

وقد شهدت مدينة تون فاير، في ألاسكا منذ 5 سنوات تسونامي ضخم جراء الانهيارات الجليدية بلغ ارتفاعه 194 مترا.

 

ويقول الجيولوجي بريتوود هيغمان، الذي عمل بالمنطتين المرتبطني بالانهيارات في ألاسكا، إنه حين يقع إنهيار جليدي في الوضع الطبيعي فإن الطبيعة الجليدية تتكيف معه وتعيد ضبط نفسها ولكن مع تسارع تلك الظاهرة تحدث حالة من الفوضي ويتأثر العديد من الجبال دفعة واحدة ما يتسبب بكارثة يكون نتيجتها تسونامي كبير.

 

وكشف الجيولوجي إيرن بسيت، إن تزايد الانهيارات الجليدة بألاسكا يتزامن دائما مع السنوات الأشد حرارة بالمنطقة كما هو الحال مع انهيار جبل إلايس وغليشال باي.

 

ويقول بسيت، إنه من الواضح تسبب لرتفاع حرارة الجو بتزايد الانهيارات وكنه من الصعب تحديد وقت خروج تلك الإنهيارات عن السيطرة وبدأ مرحلة تسونامي بالمياه المحيطة.

 

وزاد من وتيرة الكارثة تزايد ذوبان الأنهار الجليدية حول الجبال المتجمدة ما يجعل القطع المنهارة تسبح بسهولة نحو المحيط المفتوح للتسبب في تسونامي، وهو ما حذر منه داني شور من جامعة كالغاري الأمريكية.

 

وكشف شوغر، أن ذوبان الأنهار الجليدية المحيطة بالجبال المنهارة بألاسكا تزايد بـ50% خلال العقدين الماضيين، بينما أفادت الأحداثالماضية بأن 10 من أشد وقائع التسونامي بالمنطقة تمت عبر أنهار جليدية ذائبة والتي من أبرزها الإنهيار الواقع عام 1958، والذي تسببب موجة ارتفاعها يتخطى النصف كيلو متر.

 

ويحاول الجيولوجيون، وضع حساسات على حواف الجبال المنهارة للتنبؤ باقترابها من المياه واحتمال وقوع التسونامي.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك