• المستثمرون يطالبون بقروض طويلة الأجل وصندوق بملياري جنيه لدعم السياحة
• عضو جمعية مستثمري جنوب سيناء: توفير 2 مليار ينقذ 150 مليار استثمارات سياحية
يعقد طارق عامر محافظ البنك المركزي الجديد، الأحد المقبل، اجتماعا هاما مع مستثمري السياحة بجنوب سيناء برئاسة هشام على بحضور مجلس إدارة اتحاد البنوك ووزير السياحة هشام زعزوع ومحافظ جنوب سيناء خالد فودة، حيث يعقد المستثمرون الآمال على هذا الاجتماع في حل معظم المشاكل التى عانوا منها على مدار الخمس سنوات الماضية وتسببت في خسائر فادحة لهم.
كان محافظ البنك المركزي الجديد وافق على عقد اجتماع عاجل بمستثمري السياحة بجنوب سيناء استجابة لدعوة وزير السياحة وجمعية المستثمرين في مبادرة إيجابية منه تؤكد مساندته لقطاع السياحة بصفة عامة ومستثمري شرم الشيخ بصفة خاصة، وذلك بعد قرار عدد من الدول الأوروبية بتعليق رحلاتهم إلى شرم الشيخ عقب سقوط الطائرة الروسية المنكوبة بمدينة العريش بشمال سيناء.
من جانبه، قال الدكتور عاطف عبد اللطيف عضو جمعية مستثمري جنوب سيناء، إن لقاء طارق عامر محافظ البنك المركزي مع مستثمري جنوب سيناء والمقرر انعقاده، الأحد، في مدينة شرم الشيخ سيكون له عظيم الأثر على قطاع السياحة لما يتوقع أن يخرج به الاجتماع من نتائج.
واقترح عبد اللطيف، عدة حلول لمساندة القطاع المصرفي للسياحة بشكل عام حتى لا تنهار وتغلق أبوابها في ظل الظروف الصعبة التي تواجهها، خاصة عقب سقوط الطائرة الروسية في سيناء وتعرض استثمارات سياحية في شرم الشيخ تصل إلى 150 مليار جنيه للتوقف عن العمل أو الاغلاق وهي ثروة لابد من الحفاظ عليها واستثمارها وتنميتها.
وقال عضو جمعية مستثمري جنوب سيناء، إنه من أهم الحلول الداعمة من قبل القطاع المصرفي للسياحة أن ينتهج البنك المركزي سياسة تحويل كل القروض التي تم منحها للقطاع السياحي في الماضي ولم تسدد حتى الآن من قروض قصيرة الأجل إلى قروض طويلة الأجل وتزيد عن 7 سنوات مع النظر في قيمة الفائدة وتقليلها.
وأضاف: "يجب أن يتم عن طريق البنوك المصرية وبالتعاون مع وزارة التعاون الدولي إنشاء صندوق لدعم السياحة في جنوب سيناء يقدر بـ2مليار جنيه لإقالة القطاع بصفة استثنائية وسريعة من عثرته ويكون تمويل المشروعات من خلاله بفائدة بسيطة أو كقرض حسن وبهذا الصندوق يتم الحفاظ على استثمارات تقدر بـ150 مليار جنيه في شرم الشيخ وحدها وعمالة مباشرة وغير مباشرة تقترب من المليون عامل وموظف".
وأوضح أن جموع المستثمرين يأملون الخير في لقاء طارق عامر، الأحد، لما يتمتع به وزملائه من خبرة مصرفية رفيعة المستوى وجرأته في اتخاذ القرارات التي مكنتنا من عبور الأزمة الاقتصادية العالمية والحفاظ على الجهاز المصرفي بقوته، مشيرًا إلى أن "المستثمرين يشعرون بارتياح لعلمهم بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع ملف السياحة ويوجه بالعمل على تنميته وانقاذه وتوجيهه بعقد اجتماع مجلس الوزراء في شرم الشيخ وتحرك جميع المسئولين في اتجاه انقاذ القطاع بعد الضربات المتتالية التي تعرض لها".
كما أكد أن "مستثمري السياحة هدفهم الأول هو عدم إغلاق مشروعاتهم السياحية حتى لا يتم تشريد آلاف العاملين بالقطاع وارتفاع معدلات البطالة التي قد تدفعهم ليكونوا قنابل موقوتة في المجتمع، ولذلك يجب الحفاظ عليهم، هذا فضلا عن أن العاملين بالقطاع لديهم خبرات وتدريبات عالية ومتميزة وفي حال خروجهم من سوق العمل يصعب عودتهم للقطاع في حالة تعافيه مرة أخرى".