نجحت مساعي أمانة حزب مستقبل وطن بمركز ساحل سليم ولجنة المصالحات بالتنسيق مع القيادات الأمنية بالمحافظة، في إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتي «زقووق» و«أولاد فراج سليمان» بقرية العونة.
حضر الصلح اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط، واللواء جمال شكر مدير أمن أسيوط، واللواء منتصر عويضة مدير المباحث الجنائية بالمديرية، واللواء عثمان غانم مدير فرع الأمن العام، واللواء هاني عويس واللواء زكريا صالح مساعدا مدير الأمن، والمهندس ياسر عمر ومديح السيد عمار عضوا مجلس النواب، ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، وعددا من القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة والشعبية بالمحافظة، وبحضور 800 شخص بالسرادق المقام بمركز شباب ساحل سليم.
وبدأت جلسة الصلح بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم الحديث عن جهود ومساعي الخير التي بذلت لإتمام الصلح بين العائلتين.
وأكد اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط أن مبادرة الصلح بين المتخاصمين والقضاء على النزاعات الثأرية والخصومات في البلاد لن تكتمل إلا بمساعدة المشاركة المجتمعية في جلسات ومبادرات الصلح بين العائلات المتخاصمة بقرى ومراكز المحافظة حقنًا للدماء.
ووجه المحافظ الشكر للقيادات الأمنية وأعضاء لجان المصالحات لجهودهم في إتمام الصلح بين العائلتين المتخاصمتين، مطالبًا جميع العائلات المتخاصمة بأن تحذو حذو العائلتين المتصالحتين؛ لتصبح محافظة أسيوط آمنة مستقرة.
وتم قراءة بنود وشروط الصلح الذي تم الاتفاق عليه بين العائلتين، ثم ردد أفراد عائلتي «زقووق» و«أولاد فراج سليمان» قسم التصالح وقراءة الفاتحة بمشاركة أفراد العائلتين وجميع الحضور، معلنين عن إنهاء الخصومة بينهم والعودة للسلام والمحبة.
كانت قد نشبت المشاجرة بين العائلتين بسبب لهو الأطفال، وتطورت فيما بينهما حتى سقط قتيلين بواقع قتيل من كل عائلة.