بعيدًا عن فوارق الدين واللون والعِرق: 10 لوحات فنية عالمية تجمع البشر تحت لواء واحد من الثقافة الشعبية - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 3:11 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بعيدًا عن فوارق الدين واللون والعِرق: 10 لوحات فنية عالمية تجمع البشر تحت لواء واحد من الثقافة الشعبية

كتبت ــ منى غنيم:
نشر في: الجمعة 20 نوفمبر 2020 - 7:38 م | آخر تحديث: الجمعة 20 نوفمبر 2020 - 7:38 م

منذ بزوغ فجر عصر النهضة الإيطالية، بدأ تاريخ الفن الغربى يتخذ مسارًا رائعًا من الأساليب المختلفة فى الرسم والتصوير، فمالت لوحات القرن الخامس عشر لتصوير الأشخاص، بينما ركزت الأجيال اللاحقة على العديد من الجماليات والأفكار الأخرى غالبًا كرد فعل على سابقتها التاريخية، وعلى الرغم من وجود العديد من اللوحات الرائعة التى يمكن عرضها من هذه الحركات الفنية المختلفة، تتناول «الشروق» فى السطور القادمة تفاصيل 10 أعمال فنية إبداعية احتلت مكانها كجزء من الثقافة الشعبية، وتمتد من نهاية القرن الخامس عشر وحتى النصف الأول من القرن العشرين، عرضها الموقع الشهير mymodernmet:

الموناليزا:
تمتاز تلك اللوحة ذات الشهرة العالمية بابتسامة الموناليزا الساحرة، وقد رسمها الفنان الإيطالى ليوناردو دافنشى فى أوج عصر النهضة، وتتجلى فيها تقنيات الرسم الطبيعية، بالإضافة إلى استعمال خلفية ضبابىة وتقنية رسم فنى فى تمازج الألوان تُعرف باسم السفوماتو.

ميلاد فينوس:
رسمها الفنان الإيطالى ساندرو بوتشيلى فى مطلع عصر النهضة أو ما يعرف باسم «Quattrocento»، وهى تجسد ميلاد للإلهة الرومانية الأسطورية فينوس، وتعد واحدة من أولى لوحات عصر النهضة التى تعرض الإلهام الكلاسيكى.

سقف كنيسة سستين:
أمضى الفنان الإيطالى مايكل أنجلو أربع سنوات فى رسم سقف كنيسة سيستين للبابا يوليوس الثانى الواقعة فى مدينة الفاتيكان، والتى لا تشتهر فقط بحجمها المذهل ولكن أيضًا بتكوينها المعقد وحسها الكلاسيكى.

الوصيفات:
رسمها الفنان الإسبانى دييجو فيلاسكيز رسام البلاط للملك فيليب الرابع، وقد اشتهر بلوحاته التعبيرية التى تجسد الأشخاص بصورة مقاربة للغاية للطبيعة، ولا يزال مؤرخو الفن يشيدون به حتى اليوم لتصميماته المعقدة، كما تعد تلك اللوحة أكثر أعماله شهرة، وتظهر فيها الإمبراطورة الرومانية المقدسة، مارجريت تيريزا، فى سن صغيرة وهى محاطة بالسيدات والمرافقين وحتى بـ «فيلاسكيز» نفسه فى غرفة الانتظار.

الفتاة ذات قرط اللؤلؤ
رسمها الرسّام الهولندى، يوهانس فيرمير، وهى تُصوِّر امرأة مجهولة ترتدى ملابس زرقاء وصفراء غريبة وتجلس أمام خلفية سوداء صارخة وهى مرتدية قرطًا من اللؤلؤ.

ليلة النجوم:
على عكس الحركة الانطباعية التى ركزت على تصوير الضوء فى اللوحات، ركزت حركة ما بعد الانطباعية على الألوان، ومن أشهر من استعملوا الألوان فى رسوماتهم الفنان الهولندى، فنسنت فان جوخ، الذى يُصوِّر فى هذه اللوحة المنظر من نافذته فى مقاطعة «سانت ريمى».

الصرخة:
رسمها الفنان النرويجى، إدوارد مونش، وهو أحد رواد مدرسة التعبير النرويجية، وله أسلوب خاص فى نقل المشاعر، وخاصة مشاعر القلق، وهو ما يتجلى فى تحفته الفنية الشهيرة.

جورنيكا:
رسمها الفنان الإسبانى، بابلو بيكاسو، فى نهاية الحركة الفنية التكعيبية، وهى واحدة من أبرز الأمثلة على الفن المناهض للحرب؛ الذى يُصوِّر معاناة الناس والحيوانات التى يسببها العنف غير الضرورى.

اثنتان من فريدا:
اعتادت الفنانة المكسيكية، فريدا كاهلو، تصوير حياتها الشخصية من خلال اللوحات السريالية، وقد رسمت اللوحة بعد انفصالها عن زوجها دييجو ريفيرا؛ حيث تُصوِّر نسختين منها متشابكتى الايدى وأوردة القلبين، وبيد إحداهما مقص، وعلى الرغم من تصنيف «كاهلو» على أنها سريالية فى الأسلوب إلا أنها أصرّت دائمًا على أنها تصور حياتها الخاصة، وقد نُقل عنها قولها: «أنا لا أرسم أحلامًا أو كوابيس أبدًا، بل أرسم واقعى الخاص».

ثبات الذاكرة:
رسمها العبقرى الإسبانى، سلفادور دالى، فى ذروة الحركة الفنية السريالية وتعتبر من أكثر أعماله شهرة، وهى تُصوِّر موضوعًا غريبًا يستحضر مشهدًا من الأحلام تذوب فيه الساعات وتختلط فيها بالواقع.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك