قال الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، إنّ خطة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ومن الضفة الغربية بدأت منذ الخمسينات.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع فضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الاثنين، أن خطة تهجير أهالي غزة إلى سيناء عُرضت على الرئيس الراحل حسني مبارك لكنّه رفضها بشكل قاطع.
وأشار إلى أن الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين ثابت وواضح منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة.
ونوه بأن الجلسة التي سيعقدها مجلس النواب غدا في هذا الخصوص، تستهدف معرفة آليات مواجهة هذا المخطط، وبخاصة أن إسرائيل أعلنت أنها ستوجه ضربات قوية لجنوبي غزة.
وأشار إلى أنّ كل هذا الذي يحدث، يهدف إلى تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو جزء من شعار قيام إسرائيل وهو شعار من النيل إلى الفرات.
ونوه بأن الإسرائيليين يزعمون أن أراضهم من النيل إلى الفرات وهي أرض الميعاد، موضحا أن هناك مخططا إسرائيليا لضم العريش لتكون وجهة للمهاجرين، وصولا فيما بعد إلى حدود نهر النيل لتحقيق ما يُسمى بحلم إسرائيل الكبرى.
ويعقد مجلس النواب، غدًا الثلاثاء، جلسة لمناقشة طلبات إحاطة، موجهة إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بشأن التدابير والإجراءات التي اتخذتها الحكومة تجاه منع محاولات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة مقدمة من عدد من أعضاء مجلس النواب.