عاطف عبداللطيف عضو جمعية مستثمرى السياحة بجنوب سيناء: توقيت إطلاق مصر للحملة الترويجية السياحية الدولية بالخارج غير مناسب - بوابة الشروق
الأربعاء 8 مايو 2024 12:16 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عاطف عبداللطيف عضو جمعية مستثمرى السياحة بجنوب سيناء: توقيت إطلاق مصر للحملة الترويجية السياحية الدولية بالخارج غير مناسب

عاطف عبد اللطيف
عاطف عبد اللطيف
كتب ــ طاهر القطان:
نشر في: الأحد 20 ديسمبر 2015 - 10:32 ص | آخر تحديث: الأحد 20 ديسمبر 2015 - 10:32 ص

ضرورة استغلال الاضطرابات لكسر احتكار الشركات التركية للسياحة الروسية الوافدة إلى مصر
قال الدكتور عاطف عبداللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر وعضو جمعية مستثمرى السياحة بجنوب سيناء إن مصر تمر حاليا بظروف استثنائية بالغة الصعوبة، فهى لا تواجه فقط أزمة سياحة، ولكنها تتعرض لمؤامرة خارجية تدار لتدمير مصر اقتصاديا.
وطالب عضو جمعية مستثمرى السياحة بجنوب سيناء، الحكومة أن تثبت قوتها فى وقوفها بجوار قطاع السياحة الذى يمر بظروف غاية فى الصعوبة، من خلال التأجيل الفعلى لجميع المستحقات الحكومية المتمثلة فى دفع التأمينات، وفواتير الكهرباء وخفض فوائد القروض.
وشدد على أن موافقة الرئيس عبدالفتاح السيسى على رئاسة وتشكيل المجلس الأعلى للسياحة سيقضى على العديد من المعوقات والبيروقراطية الحكومية، التى تحول دون عودة وانطلاق القطاع السياحى.
وأشار عبداللطيف فى تصريحات صحفية لـ«مال وأعمال» إلى أنه فى المرحلة الانتقالية التى تشهدها مصر يخشى أى مسئول اتخاذ قرار قد يعرضه للمسائلة القانونية، مما يؤثر فى بطء اتخاذ القرار الذى ينعكس سلبا على القطاع السياحى.
ولفت إلى أن أسبانيا عندما أرادت تنشيط السياحة احتفظ رئيس الوزراء بمنصب وزير السياحة للتصدى للبيروقراطية وتسهيل اتخاذ القرارات وهى الآن تستقبل ما يقرب من 50 مليون سائح بإيرادات تتراوح بين 70 و75 مليار دولار سنويا.
وقال إن توقيت إطلاق مصر للحملة الترويجية السياحية الدولية بالخارج غير مناسب، مؤكدا أن مصر ليست بحاجة إلى ترويج بقدر حاجتها إلى ترتيب أوضاع البيت السياحى من الداخل قبل السعى وراء جذب سائحين.
وأضاف عبداللطيف أن مصر ليست بحاجة إلى دعاية فالحضارة المصرية القديمة وكذا الحضارة الإغريقية يتم تدريسها فى جميع المدارس والجامعات والمراكز البحثية بالعالم، وبذلك تعد أكبر ترويج لمصر.
وأضاف أن هناك سلبيات عديدة أدت إلى عزوف السائحين عن زيارة مصر منها على سبيل المثال لا الحصر الازدحام المرورى ومشكلة الطرق مما يصعب تنفيذ البرامج السياحية، وكذلك ضعف البنية التحتية ومشاكل المراسى على النيل والرى والكبارى.
وتابع: «لدينا فى شرم الشيخ أعظم صرح طبى ولكن لا يوجد أساتذة وخبراء استشاريون لعلاج المرضى وجميع الموجودين من الأطباء الشباب، فالسائح عندما يزور أى مدينة سياحية دائما يسأل عن أقرب مستشفى تحسبا لأى ظرف طارئ».
وطالب عبداللطيف بضرورة استغلال المناطق الأثرية التى تتفرد بها مصر فى تقديم منتجات سياحية جديدة تستطيع ضاربا مثال بمدينة سانت كاترين التى تتمتع بجو نظيف ونقى نظرا لارتفاعها عن سطح البحر هذا بخلاف تمتعها بنباتات طبية وعشبية نادرة، وتكثر بها أيضا ينابيع المياه والزراعات المثمرة، كما توجد بعض آبار المياه ذات الأهمية التاريخية، مثل بئر الزيتونة وبئر هارون والعديد من المناطق الأثرية الدينية كدير سانت كاترين، لكن لا يوجد من يخطط لاستثمار تلك المنطقة فى جذب ملايين السائحين سنويا إلى مصر.
وطالب عبداللطيف بضرورة استغلال الاضطرابات التركية الروسية فى كسر احتكار الشركات التركية للسياحة الروسية الوافدة إلى مصر، إذ إنها تبيع مصر بأسعار رخيصة جدا بأسعار تتراوح ما بين 18 و21 دولارا، وفى تركية الليلة ما بين 30 و35 يورو.
وأشار إلى أن تحذيرات السفر الروسية إلى مصر وقتية وسيتم إلغاؤها فى أقرب وقت بمجرد الانتهاء من بعض الإجراءات الأمنية بالمطارات المصرية.
تنمية السياحة العربية
وأشار إلى ضرورة العمل على تنمية السياحة العربية وتنشيطها والاهتمام بالسياحة الداخلية، وفتح أسواق جديدة لزيارة مصر غير أوروبا، مع مراجعة الإجراءات الأمنية فى المطارات ودعوة كل المسئولين عن الطيران المدنى فى العالم وأوروبا لتشكيل لجنة لعمل مراجعة أمنية شاملة لخطط لتأمين المطارات ودعوة وفود أمنية من مختلف دول العالم لمتابعة الوضع الأمنى فى مصر على الطبيعة، والاستجابة لكل الملاحظات التى يدونوها إن وجدت بهدف طمأنة الجميع.
وأوضح أن ايطاليا هى الدولة الوحيدة فى أوروبا التى لم توقف رحلاتها حتى الآن ونناشد الحكومة المصرية بتوجيه الشكر للإيطاليين على موقفهم بجانب مصر، هذا بالإضافة إلى السياحة الجورجية والأوكرانية.
وناشد عبداللطيف بضرورة عودة مطار سانت كاترين للعمل حيث أنه متوقف منذ 20 عاما، رغم وجود جميع الإمكانات بدعوى عدم وجود ركاب للطائرات، مؤكدا أنه لو قامت وزارة الطيران المدنى بالإعلان عن تشغيل رحلات طيران إلى مطار سانت كاترين ولكن خلال 3 شهور أو 6 شهور، سيتم تخصيص رحلتين طيران أسبوعيا سيقوم وكلاء السياحة والسفر ومنظمى الرحلات بالتسويق لرحلات سانت كاترين عبر مطارها وسيكون الطلب متزايدا على زيارة سانت كاترين لما تتمتع به من قدسية خاصة.
وأضاف عاطف عبداللطيف أن تنظيم مهرجان رياضى لسباق الهجن سنويا ويتم فيه دعوة كل الدول العربية للمشاركة سيكون له عظيم الأثر فى جذب السياحة لسانت كاترين.
واقترح عاطف إنشاء مجمع طبى عالمى فى منطقة سانت كاترين لما تتمتع به المنطقة من جو نقى وأعشاب طبية لا يوجد لها مثيل فى العالم وعودة سياحة السفارى وتسلق الجبال فهى سياحة لها عشاقها فى العالم كله والمنطقة تتمتع بأعلى جبال مثل جبل سانت كاترين وجبل موسى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك