أمرت نيابة أول العامرية في الإسكندرية، بحجز ربه منزل على ذمة التحقيقات، لاتهامها بإختلاق واقعة تعرضها للسرقة وإختطاف نجلها، وطلبت سرعة استقدام تحريات المباحث، وسؤال زوجها عن ملابسات الواقعة.
وكان ضباط مباحث الإسكندرية، تحت إشراف اللواء شريف رؤوف، مدير المباحث الجنائية، تمكنوا من كشف ملابسات واقعة إدعاء ربة منزل بسرقتها وإختطاف نجلها.
تلقى مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الإسكندرية، اللواء سامي غنيم، إخطارًا من مأمور قسم شرطة أول العامرية، حول بلاغ من ربة منزل، مقيمة في نطاق دائرة القسم، ولها محل إقامة أخر في نطاق دائرة قسم شرطة ثالث المنتزه، وزوجها، مالك محل، يحمل جنسية إحدى الدول العربية بخطف نجلها.
وجاء بالبلاغ أنه وأثناء توجهها وبصحبتها نجلها، لمحل شقة ملكهما كائنة في نطاق دائرة قسم شرطة أول العامرية، لمتابعة أعمال التشطيب، وأثناء إستقلالها مركبة "توكتوك" فوجئت بسيدتين قامتا بإستقلاله صحبتها، وإصطحباها وقائد المركبة عنوة لفيلا في نطاق دائرة القسم "لم تتمكن من الإرشاد عنها"، وإستولوا منها على الطفل ومشغولاتها الذهبية التي كانت تتحلى بها، وإحتجزوها لعدة ساعات، وعقب ذلك أطلقوا سراحها.
وبتكثيف التحريات، وجمع المعلومات، توصلت جهود المباحث الجنائية، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، إلى قيام المُبلغة بإختلاق الواقعة كذبًا وبمواجهتها اعترفت بإحتفاظها بنجلها والمشغولات الذهبية طرف شقيقتها، مقيمة في نطاق دائرة قسم شرطة ثان المنتزه، وعللت قيامها بذلك خشية قيام زوجها بإصطحاب نجلها والسفر به لدولته العربية.
وبإرشادها تم التوصل لشقيقتها حيث وجدت برفقتها الطفل، والمشغولات الذهبية، وتحرر محضر بالواقعة، وتباشر النيابة العامة التحقيق.