ليلة أليمة عاشتها قرية كفر النمر التابعة لمركز الزقازيق في محافظة الشرقية؛ بعدما شيع الأهالي جنازة طفلة تبلغ من العمر عامين اثنين؛ والتي لقت حتفها إثر سقوطها في مياه الترعة على أطراف القرية بعد دقائق من تركها والدتها أثناء تواجدها رفقتها داخل أحد مساجد القرية خلال صلاة التراويح.
الطفلة "رقية" كانت حديث الجميع في القرية عقب انقضاء صلاة تراويح الليلة العاشرة من ليالي شهر رمضان المبارك؛ إذ خرجت والدتها تهرول بعدما لم تجدها إلى جوارها عقب انقضاء الصلاة.
الأم التي خرجت باكية تبعتها النسوة من السيدات الاتي كن تصلي في المسجد والجميع يبحث معها عن ابنتها، قبل أن ينضم إليها أهالي القرية بالبحث وعبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
استمرت جهود البحث سويعات من الوقت قبل أن يتهادى الباحثون للبحث على أطراف القرية، وهناك عُثر على الطفلة المتغيبة غارقة في مياه الترعة الموجودة على طريق بهنباي.
حسرة وألم كبير انتاب الأم وجميع من علم بالخبر ونبأ وفاة الصغيرة عقب تغيبها منذ كانت رفقة أمها في المسجد لصلاة التراويح، وكان الأمر حزينًا لا يحتمله أحد من أهل الطفلة وذويها أو من أبناء القرية من الجيران والمعارف.
التحريات الأولية أفادت بأن الطفلة رقية رضا، البالغة من العمر عامين اثنين، والتي كانت مع والدتها داخل المسجد لأجل صلاة التراويح، قد تركت والدتها وخرجت تلهو بعيدًا وغابت عن الأنظار، قبل أن تسوقها قدمها إلى قدرها وتسقط في مياه الترعة.
جرى انتشال الجثة، وبالعرض على النيابة العامة صرحت بدفن الجثمان عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة، وطلبت تحريات المباحث.