قال مصدر لوكالة «تاس»، إن الحالة الصحية للبابا فرنسيس تدهورت على نحو ملحوظ الليلة الماضية، وأصبح من الواضح عند الساعة السادسة صباحا أنه على وشك الموت.
وأضاف المصدر في تصريحات للوكالة، اليوم الاثنين: «تلقينا اتصالا هاتفيا بعد الساعة السادسة صباحا، وطلبوا منا الاستعداد، لكنهم لم يوضحوا السبب. كان البابا مريضا طوال الليل»، منوهًا أن هذا التدهور الحاد في حالته كان غير متوقع.
وقد أعلن الكاردينال كيفن فاريل وفاة البابا رقم 266 في الكنيسة الكاثوليكية الرومانية، حيث توفي البابا فرنسيس بحضور وزير الدولة الكاردينال بييترو بارولين، عن عمر ناهز 88 في الساعة 07:35.
وكان البابا فرنسيس قد ظهر للمؤمنين بمناسبة عيد الفصح، وكان حاضرا لقراءة عظته بمناسبة الفصح وبارك الجميع أيضا، وتجول في ساحة القديس بطرس، حيث اجتماع ما لا يقل عن 35 ألف شخص.
وقد أصبح البابا فرنسيس أضعف بشكل ملحوظ؛ بسبب الالتهاب الرئوي وبقائه في المستشفى في الفترة من 14 فبراير إلى 23 مارس.
وكان ذلك واضحا خلال ظهوره النادر، ولم يشارك في المناسبات العامة ولم يستقبل إلا عددا قليلا جدا من الناس.
كما كان هناك استثناء للزوجين الملكيين البريطانيين في أوائل أبريل، ثم لنائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس الذي هنأ البابا فرنسيس بعيد الفصح خلال اجتماع قصير عشية وفاته.