أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، عن قلقها البالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني في أفغانستان؛ مما يسلط الضوء على عدم قدرة البلاد على استيعاب العدد المتزايد من المهاجرين العائدين.
وذكرت الوكالة الأممية، أن أكثر من 3 ملايين لاجئي أفغاني عادوا من دول مجاورة، بما في ذلك باكستان وإيران، في السنوات الأخيرة مما أدى إلى تفاقم الضغوط على موارد أفغانستان المحدودة بالفعل، حسب وكالة خاما برس الأفغانية للأنباء اليوم الأربعاء.
وحول ما يفاقم من الأزمة التراجع الكبير في المعونات الدولية، وأشارت المفوضية، إلى انخفاض "مقلق" في الدعم الدولي، حيث إنه لم يتم الحصول إلا على 25% من أصل 216 مليون دولار أمريكي، لازمة للجهود الإنسانية حتى الآن هذا العام.
ويهدد هذا التراجع قدرة الوكالة على تقديم خدمات أسياسية للسكان الأكثر ضعفا.