قال الإعلامي سيد علي، إن البعض وصفه بـ«العدو الأول» لثورة الخامس والعشرين من يناير عقب استضافته للناشطة نجاة عبد الرحمن، أثناء الثورة في برنامجه المذاع على «المحور» حينها، واعترفت أنها سافرت ونشطاء آخرين من حركة 6 أبريل لتلقي التدريب والتمويل في صربيا لقلب نظام الحكم خلال اللقاء.
وأضاف «علي»، في تصريحات ببرنامج «أيام فارقة»، الذي يذاع على «التحرير»، الاثنين، أن باسم يوسف سخر من نجاة «عبد الرحمن» في برنامجه وظل يهاجمني بعدها، وأنه تم رفع 137 قضية ضده.
وتعقيبًا على تصريحاته بأنه ابن «المشروع الإسلامي» في عهد جماعة الإخوان، أكد «علي»، أن هناك فرق بير بين المشروع الإسلامي والمشروع الإخواني، موضحًا أنه ضد المشروع الإخواني، وأن ما قصده هو أنه أبن المشروع الإسلامي الوسطي.
وتابع «علي»، حديثة قائلًا: «أنا أول إعلامي قال لمرسي إني لم أهنئه على كرسي الحكم.. ولكن سأهنئه في اليوم الذي سيرحل فيه عن مصر».