الجيش الليبى: سلاح الطيران يمهد لعملية السيطرة على الأرض قبل «ساعة الصفر» - بوابة الشروق
السبت 4 مايو 2024 10:05 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الجيش الليبى: سلاح الطيران يمهد لعملية السيطرة على الأرض قبل «ساعة الصفر»

كتبت ــ مروة محمد ووكالات:
نشر في: الأحد 21 يوليه 2019 - 6:47 م | آخر تحديث: الأحد 21 يوليه 2019 - 6:47 م

إسقاط طائرة تركية مسيرة فى ضواحى طرابلس.. ومنظمة غير حكومية تطلق حملة لإنقاذ مهاجرين قبالة سواحل ليبيا

أعلن العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوى فى القوات المسلحة الليبية وآمر المركز الإعلامى لغرفة «عمليات الكرامة» أن «ساعة الصفر» اقتربت، موضحا أن الاستعدادات الحالية تتمحور حولها.

وأضاف المحجوب، فى تصريحات لوكالة «سبوتنيك» الروسية، أمس السبت، أن تنظيم الجبهة الداخلية فى العاصمة الليبية طرابلس تأتى فى إطار الاستعدادات الضرورية لـ «ساعة الصفر»، وأن دور شباب العاصمة فى سرعة تلك العملية يرتبط بتلك التعليمات.

وحول مهام شباب العاصمة، أوضح المحجوب أنهم سيتولون تنفيذ بعض المهام التى توكل لهم من خلال متابعتهم وتلقى الأوامر من خلال غرفة العمليات، وكذلك عن طريق التنسيق بين قيادة المجموعات فى العاصمة.

وتابع المحجوب أن سلاح الطيران سيقصف كل الأهداف التى تقف أمام تقدم القوات البرية من تمركزات للميليشيات أو قواعد أو آليات من أجل السيطرة على الأرض، مشددا على أن الجيش يملك جميع القوات المحترفة التى تجيد القتال فى الشوارع والمحاور وكذلك الأسلحة الأخرى التى تستهدف أهدافها بدقة عالية.

إلى ذلك، أكد المحجوب أن سلاح الطيران يتابع أى حركة للطائرات المسيرة التى تنطلق من مطار معيتيقة أو أى مكان آخر لاستهدافها، مشيرا إلى أن الجيش تحدث فى السابق عن اقتراب الحسم وانهيار الميليشيات وخسائر الكتائب التى تقاتل فى العاصمة ضد الجيش، إلا أنه يتحدث الآن عن عملية الصفر.

ميدانيا، أعلن الجيش الليبى، اليوم الأحد، إسقاط طائرة تركية مسيرة فى منطقة عين زارة بالعاصمة طرابلس.

كما أفاد مصدر عسكرى ليبى بمقتل 8 جنود من الجيش الوطنى جراء غارة جوية تركية فى طرابلس، وفقا لموقع «العربية.نت» الإخبارى.

من جهتها، دعت الأمم المتحدة، أمس السبت، أطراف النزاع فى ليبيا لعدم استهداف المدنيين مع تصاعد احتمالات اشتداد المواجهة العسكرية بين قوات الجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر وقوات حكومة الوفاق فى العاصمة طرابلس، مؤكدة أنها تعمل لمنع ذلك التصعيد.

وذكر بيان للبعثة الأممية فى ليبيا أنها «تبذل أقصى ما لديها بالتعاون مع الأطراف المحلية والدولية لتجنب التصعيد العسكرى وضمان حماية المدنيين من الاستهداف»، داعية «جميع الأطراف لاحترام بنود القانون الدولى الإنسانى الذى يحظر استهداف المدنيين والمنشآت الصحية».

من ناحية أخرى، أعلنت منظمة «اس او اس المتوسط» غير الحكومية بالاشتراك مع منظمة «أطباء بلا حدود»، اليوم الأحد، إطلاق حملة جديدة لإنقاذ المهاجرين قبالة سواحل ليبيا، وذلك بعد 7 أشهر على منع سفينتها «أكواريوس» من الإبحار وحرمانها من رفع أى علم.

وقالت المنظمة، فى بيان نشر فى باريس، إن السفينة النرويجية «أوشن فايكينج» تتوجه «حاليا إلى المتوسط للقيام بحملة جديدة للبحث والإنقاذ فى وسط البحر المتوسط» حيث لقى 426 شخصا على الأقل حتفهم منذ بداية السنة، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وأوضح مدير العمليات في المنظمة فريديرك بينار أن "السفينة ستتجول في وسط البحر المتوسط الذي يصدر منه الجزء الأكبر من نداءات الاستغاثة، لكنها لن تدخل أبدا المياه الإقليمية الليبية"، مضيفا أن "وجودنا في البحر يهدف إلى إنقاذ الأرواح، ونأمل أن تتفهمنا الدول وتنضم إلينا، لأن لا حلّ آخر في منطقة وسط البحر المتوسط".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك