جارديان: «الدواعش العائدون» خطر كبير على أعتاب أوروبا - بوابة الشروق
الأحد 28 أبريل 2024 4:01 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

جارديان: «الدواعش العائدون» خطر كبير على أعتاب أوروبا

كتب ــ محمد هشام:
نشر في: الإثنين 21 أغسطس 2017 - 10:46 ص | آخر تحديث: الإثنين 21 أغسطس 2017 - 10:46 ص
•قيادى داعشى سابق: المغاربة من أكثر الجنسيات التحاقا بالتنظيم.. ويحملون كراهية تجاه وضعهم فى القارة العجوز

ذكرت صحيفة «جارديان» البريطانية، أنه مع اشتداد مطاردة أعضاء خلية مغربية يعتقد أنها مسئولة عن الهجمات الإرهابية فى إسبانيا، تحول الانتباه إلى مئات الإرهابيين العائدين من القتال مع تنظيم داعش والذين يخشى مسئولو المخابرات الغربية من أن يشكلوا تهديدا وخطرا كبيرا على أعتاب أوروبا.
وأوضحت الصحيفة فى تقرير لها، أنه «يعتقد أن نحو ألف إرهابى قد تم تهريبهم من ساحات المعارك المتعثرة التى يخوضها داعش حاليا فى سوريا والعراق إلى المغرب وتونس»، مشيرة إلى أنه نحو 300 داعشى عادوا إلى المغرب، حيث يعتقد أن 6 منهم ضمن الخلية الإرهابية المكونة من 12 عنصرا الذين نفذوا الهجمات فى كتالونيا».
ونقلت «جارديان» عن قيادى سابق فى ذراع العمليات الخارجية لـ«داعش» قوله إن «مقاتلى التنظيم الذين اضطروا للعودة لبلادهم بسبب خسارة داعش للأراضى التى كان يسيطر عليها يوما بعد يوم، يحملون فى قلوبهم ضغينة تجاه وضعهم فى أوروبا»، مضيفا أنهم «يستخدمون القرب من إسبانيا لشن هجمات أوالتسلل إلى أوروبا».
وتابع: «نحو 1600 مغربى انضموا لداعش فى سوريا والعراق الأمر الذى جعلهم من أكثر الجنسيات التحاقا بالتنظيم، وقد قتل نصفهم تقريبا». ومضى قائلا: «عناصر التنظيم ذوو الأصول المغربية الذين نشأوا فى فرنسا، لم يشعروا قط بالانتماء لفرنسا جراء التمييز الذى يمارس ضدهم هناك».
وأوضح القيادى الداعشى، الذى غادر التنظيم فى أواخر عام 2015، أنه أشرف على عمل ستة مغاربة جاءوا للتنظيم من بيئات محرومة فى فرنسا منهم من كان يبيع المخدرات ومنهم من كان لصا، فضلا عن آخرين قادمين من المغرب، وجميعهم كانوا متطرفين قبل وصولهم.
وأكد القيادى السابق أن «إسبانيا لم تكن موضع نقاش بين عناصر التنظيم، فى حين كانت فرنسا محور النقاش طوال الوقت»، مشيرا إلى أنه مع اشتداد الحرب على التنظيم بدأ الأعضاء المغاربة فى الاتصال بعائلاتهم بحثا عن سبيل للعودة، موضحا أن بعض المغاربة كانوا يقاتلون فى العراق فيما أرسل أغلبهم إلى ساحات القتال فى سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فيما يقول مسئولون فى الرباط أن نحو 90 إرهابيا سجنوا بعد عودتهم من العراق وسوريا ومع ذلك، يعتقد أن عشرات آخرين عادوا إلى المدن والقرى، حيث يحملون جوازات سفر ليبية مزيفة تم إعدادها فى تركيا، بحسب القيادى الداعشى السابق.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك