شدد الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، على أن التحديات الراهنة أمام تعزيز الاستقرار في المنطقة تتطلب مزيدًا من التعاون والتنسيق بين الشركاء المتشابهين في التفكير، مؤكداً أن الاتحاد الأوروبي سوف يناقش التطورات الأخيرة في أقرب وقت.
جاء ذلك خلال لقائه الليلة الماضية بوزيرة خارجية أستراليا، ماريس باين، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ حيث ناقش الجانبان آخر التطورات وكذلك العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وأستراليا.
وذكر بيان -نشره الموقع الإلكتروني الرسمي لبوريل صباح اليوم الثلاثاء- أن الجانبين تطرقا إلى تداعيات الإعلان الأخير بشأن الشراكة الأمنية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا ثم إلغاء عقد شراء استراليا لغواصة من فرنسا.
وأعرب بوريل عن أسفه حيال عدم وجود مشاورات مسبقة، واستثناء هذه الشراكة الجديدة للأوروبيين الذين يتمتعون بحضور قوي في منطقة المحيط الهادئ.
وأضاف أن الجانبين ناقشا سبل تعزيز "البيئة الاستراتيجية في المحيطين الهندي والهادئ" وأهمية تنفيذ استراتيجية الاتحاد الأوروبي التي تبناها مؤخرًا لتعزيز التعاون في المنطقة، موضحا أنهما اتفقا على مواصلة الاتصال والتشاور بشأن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وأستراليا، والعمل من أجل التغلب على التحديات التي أوجدتها الأحداث الأخيرة.