وزير السياحة: سرقة أسورة المتحف المصري تصرف دنيء..27 ألف موظف بالأعلى للآثار يشعرون أنهم طُعنوا - بوابة الشروق
الأحد 21 سبتمبر 2025 2:34 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. من البديل الأنسب لـ ريبيرو في النادي الأهلي؟

وزير السياحة: سرقة أسورة المتحف المصري تصرف دنيء..27 ألف موظف بالأعلى للآثار يشعرون أنهم طُعنوا

محمد شعبان
نشر في: الأحد 21 سبتمبر 2025 - 1:02 ص | آخر تحديث: الأحد 21 سبتمبر 2025 - 1:02 ص

تحدث شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، عن واقعة سرقة أسورة متحف التحرير، موضحا أن ما حدث يعتبر «تصرفا دنيئا جدًا وخاليًا من الولاء سواء للبلد أو للآثار أو حتى للزملاء» في المجال الأثري.
وشدد خلال برنامج «الحكاية» مع الإعلامي عمرو أديب، المذاع عبر MBC» مصر» أن هذا التصرف «لا يوصف إلا بالدناءة»، مشيرا إلى أن التضحية بآثار مصرية ذات «قيمة كبيرة جدًا» لا تقدر بثمن «في سبيل قروش»، مطالبا بضرورة توقيع «عقوبة تكون مثلا» ورادعا قويا لمن تسول له نفسه الإقدام على التفكير بفعل مماثل.
وقال إن العاملين بالمجلس الأعلى للآثار، الذين يبلغ عددهم حوالي 27 ألف موظف؛ «يشعرون بالحزن الشديد والأسى وأنهم طُعنوا ويقولون لسنا هكذا» بعد هذا الحادث، مؤكدا أن هؤلاء هم أكثر الناس حرصًا على حماية الآثار المصرية الموجودة في جميع أنحاء الجمهورية؛ وليست موجودة في موقع واحد فقط ولكن في أماكن متعددة.
وأكد رفضه التام لأي تصريحات أو آراء منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي تنتقص من العاملين في المجلس الأعلى للآثار، مشددا أن «تعميم هذا السلوك السيئ فكل فرد مسئول عن تصرفه ولا يمكن تعميم تصرفه الفردي على جميع موظفي المجلس 27.500 موظف غير المتاحف، هو وأمر غير مقبول».
وأرجع الحادث إلى «تراخي في تطبيق الإجراءات» الرسمية، موضحا أن الدخول إلى غرفة الترميم يخضع لإجراءات تشمل مرافقة أفراد من شرطة السياحة والآثار عند فتح الغرفة، بالإضافة إلى وجود دفتر متابعة لجميع الأعمال داخل مركز الترميم.
وأوضح أن السرقة حدثت داخل مركز الترميم أثناء العمل على تجهيز بعض القطع للسفر إلى إيطاليا، بعد أن قامت المرممة بطلب المفتاح لإرجاع القطعة التي كانت تعمل عليها وبدلا من ذلك أقدمت على سحب قطعة أخرى من داخل أحد الصناديق، مشيرا إلى استمرار تحقيقات النيابة والرقابة الإدارية في الموضوع.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، من كشف ملابسات واقعة سرقة إسورة ذهبية أثرية تعود للعصر القديم لا تقدر بمال من داخل المتحف المصري.
بالتحريات تبين أن وراء الواقعة إحدى أخصائيات الترميم بالمتحف، والتي استغلت تواجدها بالعمل وقامت بسرقة الأسورة ثم باعتها لأحد معارفها تاجر فضيات، والذي باعها بدوره لمالك ورشة ذهب بالصاغة، قبل أن تنتهي في مسبك ويتم صهرها ضمن مصوغات أخرى.
وكشفت التحقيقات ان المبالغ المالية المتحصلة من بيع الأسورة بلغت 180 ألف جنيه ثم 194 ألف جنيه، وتم ضبطها بحوزة المتورطين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك