قال المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إن قرار مجلس الوزراء بمعاملة ضحايا حادث دير الأنبا صموئيل بالمنيا معاملة الشهداء، هو قرار إنساني في المقام الأول، يهدف إلى تكريمهم بما يستحقونه ماديًا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «اليوم»، المذاع عبر فضائية «دي إم سي»، مساء الأربعاء، أنه سيتم صرف 100 ألف جنيه لأسرة كل متوفي، و100 ألف جنيه لمن تعرض للعجز الكلي نتيجة الإصابة، إضافة إلى صرف 50 ألف جنيه لكل مصاب قضى 72 ساعة في المستشفى، فضلًا عن صرف 1500 كمعاش استثنائي لأسر الشهداء.
وأوضح أن التعويض الأساسي هو الاقتصاص من الإرهابيين القائمين على الحادث، والذي تم خلال 72 ساعة منذ وقوع العملية الإرهابية، مضيفًا: «أما التعويض المادي، فنأمل أن يعوض جزءًا من معاناة الأسر التي فقدت أبناءها».
وذكر أن هذه المبالغ والتعويضات سيتم صرفها بشكل فوري من وزارة التضامن الاجتماعي، موضحًا أنه على مطلع الأسبوع المقبل، على أقصى تقدير سيتم صرف هذه التعويضات بشكل كامل.
ووافق مجلس الوزراء، خلال اجتماعه اليوم الأربعاء، على معاملة ضحايا حادث دير الأنبا صموئيل بمحافظة المنيا، معاملة الشهداء، وتفويض وزيرة التضامن الاجتماعي بصرف التعويضات حسب كل حالة.