دراسة: الإرهاق الناتج عن زيادة أعباء العمل ربما يؤثر على صحة القلب - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 5:11 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

دراسة: الإرهاق الناتج عن زيادة أعباء العمل ربما يؤثر على صحة القلب

الإرهاق
الإرهاق
هاجر أبوبكر
نشر في: الأربعاء 22 يناير 2020 - 4:10 م | آخر تحديث: الأربعاء 22 يناير 2020 - 4:10 م

حذرت دراسة طبية، من أن الإرهاق الناتج عن زيادة أعباء العمل وعدم إدارتها بنجاح يؤثر بشكل كبير على صحة وسلامة قلب الإنسان.

وبحسب الدراسة التي نشرها موقع (womenshealth) الأسترالي، أن الإرهاق الناتج عن زيادة أعباء العمل وعدم إدارتها بنجاح يعني بالإنجليزية "burnout" وصُنف كحالة طبية العام الماضي، وأضيف إلى كتيب منظمة الصحة العالمية لتشخيص الأمراض في قسم المشكلات المتعلقة بالعمل أو البطالة.

وتضمنت أعراض الإرهاق وفقا للكتيب 3 أعراض رئيسية: الشعور باستنزاف الطاقة والتعب، وانخفاض الكفاءة فى العمل، وزيادة المشاعر السلبية تجاهه، وتنطبق أعراض الإرهاق على العمل فقط وليس على أى جزء آخر في حياتك، وبما أنك لا تستطيع أن تبتعد عن سبب توترك وإرهاقك لأنه مصدر دخلك فالأفضل في هذه الحالة أن تأخذ إجازة قصيرة على فترات متفرقة وتقطع اتصالك فيها عن العمل أو أى شئ متعلق به.

وأشارت الدراسة إلى أنه على الرغم من اعتراف منظمة الصحة العالمة به كمرض إلا أنه لا يعرف سوى عدد قليل من الناس عن مدى تأثير الإرهاق على الصحة الجسدية والعقلية.

واعتمدت الدراسة على تحليل أكثر من 11 ألف شخص، في محاولة لوجود رابط أو علاقة بين الإرهاق وصحة القلب، وبدأ الباحثون بدراسة وتقييم الإرهاق الشديد، والغضب وتناول مضادات الاكتئاب، وكذلك مستويات الدعم الاجتماعي بين المشاركين، واستمروا في تحليل هذا البيانات على مدار عقدين من الزمن، ليتعرفوا على الرجفان الأذيني- دقات القلب غبر المنتظمة أو السريعة-.

وتوصل الباحثون فى نهاية الدراسة إلى أن أولئك الذين لديهم مستويات عالية من الإرهاق أكثر عرضة بنسبة 20% للإصابة بالرجفان الأذيني مقارنة بأولئك الذين سجلوا مستويات إرهاق أقل، ووفقًا للدكتور بارفين جارج أحد مؤلفي الدراسة، فإن هذا "عادة ما يكون ناتجًا عن إجهاد شديد لفترة طويلة في العمل أو المنزل".

وأضاف بارفين "يرتبط الإرهاق الحيوي بزيادة الالتهاب وارتفاع استجابة الجسم للتوتر الفسيولوجي".

وتابع قائلا: "عندما يزداد هذين الأمرين بشكل مزمن، يمكن أن يكون لذلك آثار خطيرة ومدمرة على أنسجة القلب، الأمر الذي قد يؤدي في النهاية إلى تطور عدم انتظام ضربات القلب".

وخلص إلى "أهمية تجنب الإرهاق من خلال الاهتمام الدقيق بمستويات الإجهاد الشخصية وإدارتها، كوسيلة للمساعدة في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام".

تجدر الإشارة إلى أنه لا توجد علاقة بين صحة القلب وقياسات الصحة النفسية الأخرى (مثل الغضب)، ومع ذلك يجب إجراء مزيد من الأبحاث بشأن العلاقة بين المستويات العالية والمستمرة من الإرهاق والمضاعفات التى قد تحدث للقلب.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك