أفاد مندوب «الوكالة الوطنية للإعلام» في صور، أن الغارة التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على منزل في بلدة مجدل سلم، أدت إلى سقوط شهيد وإصابة شخصين.
وبحسب الوكالة، سحبت الهيئة الصحية جثمان الشهيد، في حين نقلت سيارات الإسعاف التابعة لجمعية «كشافة الرسالة الإسلامية» جريحين إلى «مستشفى تبنين».
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، إنه قصف مبنى عسكريا في جنوب لبنان، تواجد داخله مقاتلون من «حزب الله» اللبناني.
وأضاف الجيش في بيان نشره بحسابه على منصة «إكس»: «في وقت سابق من اليوم (الاثنين)، هاجمت مقاتلات سلاح الجو مبنى عسكريا في منطقة مارون الراس، كان يتواجد فيه إرهابيون من منظمة حزب الله»، على حد وصفه.
وأشار إلى أنه «بعد الهجوم على المبنى، كان هناك العديد من الانفجارات الفرعية، ما يدل على وجود أسلحة وذخائر في المكان».
وتابع: «إضافة إلى ذلك، تعرضت نقاط مراقبة وبنية عسكرية لحزب الله لهجوم في مناطق مروحين وشيحين والطيبة وطير حرفا بجنوب لبنان».
وختم الجيش بيانه بالقول: «كما هاجمت قوات الجيش الإسرائيلي عدة مناطق أخرى في جنوب لبنان».
وفي وقت سابق الاثنين، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، خلال لقائه في تل أبيب نظيره الفرنسي سيباستيان لوكورنو، إنه «حتى لو أوقف حزب الله إطلاق النار من جانب واحد، فإن إسرائيل لن توقف إطلاق النار حتى تضمن العودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم بعد تغير الوضع الأمني على الحدود».
وأضاف وفق ما نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية: «إسرائيل تفضل إنهاء الصراع مع حزب الله من خلال التوصل إلى حل سياسي، لكننا نستعد لخلق وضع آمن لعودة السكان، عبر الوسائل العسكرية أيضًا».